وقالت بادرة عزام سليم في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول مطعمها: "كان حلمي منذ فترة طويلة أن أمتلك مشروعي الخاص، وقد قررت أن أخطو هذه الخطوة وأحوّل حلمي إلى واقع. رغم الحماس الكبير الذي كان يملؤني أثناء التخطيط لمشروعي وافتتاح المطعم، إلا أنني واجهت تحديات كثيرة. من بين أبرز الصعوبات التي تعرضت لها هي الظروف الأمنية التي ساءت فجأة بسبب الحرب، مما أثّر على سير العمل بشكل كبير وأدخلني في حالة من القلق والتوتر. ولكن، رغم هذه الظروف، قررت الاستمرار وعدم التراجع".
ومضت قائلة: "حرصت على أن يكون مطعمي مكانًا مميزًا يشعر فيه الزائر وكأنه في "بيته" ولهذا أطلقت اسم "وكأنو بيت" على مطعمي، فالديكور مصمم بعناية ليمنح أجواء مريحة وهادئة، وكثير من زبائني أخبروني بأنهم يشعرون بالراحة النفسية بمجرد دخولهم إلى المكان، وهذا ما كنت أطمح لتحقيقه منذ البداية".
"أنشطة وفعاليات"
وأشارت بادرة عزام سليم الى "أن ما يجعل مطعمي مختلفًا هو الأنشطة والفعاليات التي أحرص على تنظيمها بصورة مستمرة. قمت بتقديم شيء جديد ومميز في قريتنا، حيث نظمت حفلات خاصة بالنساء، محاضرات تثقيفية، وورشات عمل متنوعة تلبي اهتمامات مختلف الفئات. ما أسعدني وأثّر بي بشكل كبير هو رؤية نساء لم يكنّ يخرجن من بيوتهن، يأتين إلى مطعمي ويشعرن بالأمان والراحة، وهذا بحد ذاته إنجاز أفتخر به".
"جمهور متنوع"
وأوضحت بادرة عزام سليم "أن الجمهور الذي أستقطبه متنوع، حيث يزورني أشخاصا من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، وهو ما يعزز رؤيتي في أن يكون المكان ملتقى للجميع". واختتمت قائلة: "هدفي الأساسي هو الاستمرار في النجاح وأن يصبح مطعمي وجهة معروفة يستقطب الزوار من داخل القرية وخارجها. أسعى دائمًا لأن يشعر كل زبون يدخل مطعمي وكأنه في بيته، مرتاح النفس والجسد".
وأضافت: "بفضل الجهد المتواصل والفعاليات المتنوعة التي أقدمها، أصبح للمطعم مكانة خاصة في قلوب الناس، وأطمح لأن أوسع نشاطي وأقدم المزيد من الأفكار الجديدة والمفيدة للمجتمع".