في منطقة الليطاني ووادي السلوقي في جنوب لبنان. وخلال نشاط الفرقة في المنطقة تم تجريد العدو من القدرات والوسائل العديدة التي كان يستخدمها لارتكاب نشاطات على مدى العام المنصرم. وحتى الآن، عثرت قوات الفرقة على ما يزيد عن 10 آلاف وسيلة وعتاد عسكري وصادرتها، وهاجمت أكثر من 1000 هدف تابع لحزب لله ودمرت بنى تحتية كثيرة فوق الأرض وتحتها " .
واضاف البيان : " هذا وتعمل قوات الفرقة وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ملتزمةً بشروط وقف إطلاق النار. حيث تكون القوات منتشرة حاليًا في منطقة جنوب لبنان وتتخذ الإجراءات في مواجهة كل تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها من خلال وسائل الاستطلاع، والغطاء الناري وغيرها من القدرات لإزالة التهديدات في المنطقة" .
ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
من جانبه ، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس : " إن جيش البلاد بدأ توسيع انتشاره في الجنوب؛ بهدف بسط سلطة الشرعية اللبنانية من ناحية، وضمان عدم وجود أي سلاح خارج نطاق السلاح الشرعي من ناحية أخرى" .
وشرح رئيس الحكومة اللبنانية، خلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، "الظروف التي يعيشها لبنان، والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار" . واعتبر أن طالتحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة، المكلفة بمتابعة هذا الملف، إسرائيل بوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية. وقال ميقاتي: نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية - فرنسية، إلا أننا لا نرى التزاماً إسرائيليا بذلك، منوهاً بأن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية بهدف أن لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي" .
تصوير الجيش الاسرائيلي