(Photo by THOMAS COEX/AFP via Getty Images)
الذي أدى هذه الصلاة عند انحباس الأمطار" . وقال سماحته : " إن بلادنا المباركة تعاني من الجفاف الناجم عن قلة سقوط الأمطار المغيثة، مما يقتضي التوجه إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار، رجاء أن ينعم سبحانه على عباده وأرضه وخلقه بالغيث المغيث الغدقا، مؤكداً بهذا الصدد على أهمية التوبة والإقلاع عن المعاصي والآثام، والضراعة إلى الله العلي القدير، والتوجه الصادق إليه سبحانه بخالص الدعاء، ليمن علينا بمزيد فضله، وكريم عطائه، وواسع رحمته، وهو القائل جل شأنه :" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا « (سورة نوح: 10-12) " .
وأشاد سماحته "بدور وزارة الأوقاف في حث أئمة المساجد على إقامة صلاة الاستسقاء، سائلاً الله العلي القدير أن يستجيب الدعاء، وأن يرزقنا الغيث المدرار، وأن ينعم بغيث عاجل نافع غير ضار" .