(Photo by Alex Pantling/Getty Images)
وحافظ فريق المدرب ميكل أرتيتا على فارق الست نقاط مع ليفربول لكن بعد تعادل منافسه مع فولهام سيشعر أرسنال، المنافس على اللقب، بخيبة أمل لعدم قدرته على تقليص الفارق مع المتصدر.
وظل أرسنال في المركز الثالث برصيد 30 نقطة من 16 مباراة متأخرا بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي صاحب المركز الثاني الذي سيستضيف برنتفورد يوم الأحد.
ووضع إيفرتون، الذي يحتل المركز 15 برصيد 15 نقطة، حدا لسلسلة من ثلاث هزائم أمام أرسنال ومنع النادي اللندني من هز شباكه بفضل الهجوم عليه في كل مرة يقترب فيها من منطقة الجزاء.
وقال شون دايك مدرب إيفرتون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "إنهم فريق قوي. نحن ندرك ذلك. بذل اللاعبون جهدا كبيرا. الالتزام بالقيام بالأساسيات-- الضغط والتعافي والتمسك بذلك طوال 90 دقيقة، كنت فخورا باللاعبين.
"لقد حاولوا العبور لمنطقتنا لإجبارنا على إظهار مدى قوتنا الدفاعية. إنها خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح".
* بطولات بيكفورد
وفي بداية حيوية على استاد الإمارات أحبط جابرييل ماجاليس مدافع أرسنال، العائد من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، ببراعة محاولة من عبد الله دوكوري بينما أرسل مارتن أوديجارد قائد أرسنال تسديدتين بعيدا عن المرمى من مكانين جيدين.
وساهم أوديجارد بقوة في هجوم أرسنال طوال الشوط الأول وتلقى لاعب وسط النرويج تمريرة من بوكايو ساكا في الدقيقة 29 لكن تسديدته التي بدلت اتجاهها تصدى لها حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد ببراعة.
وهيمن أرسنال على الكرة لكنه افتقد قوته وكان قادرا على اختبار بيكفورد مرة أخرى قبل الاستراحة ليجبر حارس المنتخب الإنجليزي على إنقاذ رائع آخر لتسديدة قوية لجابرييل مارتينيلي من زاوية ضيقة.
وكان صاحب الأرض أكثر شراسة بعد الاستراحة وكاد أن يسجل هدفا على الفور لكن بيكفورد تصدى سريعا لتسديدة ساكا قبل أن ينطلق خارج مرماه ليبعد تمريرة سيئة للخلف من زميله جاراد برانثويت.
وقال بيكفورد "الأمر يتعلق بكيفية تطبيقنا لخطة اللعب. الالتزام بخطة اللعب والمعاناة. لقد عانينا كثيرا بدون الكرة. لقد حصلنا على نقطة واحدة.
"هزيمتان في عشر أو 11 مباراة. الانضباط موجود. أمام أرسنال خرجنا بنقطة. قمت ببعض التصديات الجيدة في أوقات جيدة. تصدى الزملاء للعديد من الفرص الخطيرة. قدم الجميع أداء جيدا".
وبعد إحباطه من عجز فريقه على اختراق دفاع إيفرتون العنيد، قرر أرتيتا بعد مرور ساعة من البداية استبدال لاعبيه البارزين أوديجارد وديكلان رايس والدفع بجورجينيو وإيثان نوانيري (17 عاما).
ولم تسفر التغييرات عن شيء.
وأعتقد أرسنال أنه حصل على ركلة جزاء قبل دقائق من النهاية عندما بدا أن توماس بارتي تعرض لخطأ داخل المنطقة بواسطة فيتالي ميكولنكو لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ولم تنجح مراجعة مطولة لحكم الفيديو في تغيير قرار الحكم.
ولم يشكل الزوار بأي خطورة على مرمى ديفيد رايا حارس أرسنال لكنهم سيشعرون بالسعادة بجهدهم الدفاعي الذي حصد لهم نقطة التعادل.