تصوير دائرة الإعلام التربوي

جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، ووزير الحكم المحلي د. سامي حجاوي، ومحافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة بول، ورئيس التعاون الإنمائي الألماني مارتن ماونته، بحضور عدد من كوادر الوزارة ، ومدير عام تربية طوباس د. عزمي بلاونة، ورئيس مجلس قروي عين البيضاء عمر قبها، وممثلي المجتمع المدني والمحلي، ومجلس أولياء الأمور، والأسرة التربوية.

وفي كلمته؛ أكد برهم "محورية التعليم في حياة الإنسان الفلسطيني، مستعرضاً مُجمل الانتهاكات التي يتعرض لها في غزة والقدس والأغوار والضفة، وسط التأكيد على حق شعبنا في التعليم وبناء دولته المستقلة، لافتاً إلى الجهود التي تقودها الوزارة من أجل تطوير التعليم والنهوض به؛ حيث أطلقت الوزارة يوم أمس مبادرة "التعليم من أجل التنمية"، التي تمثل رؤية شمولية للنهوض بالتعليم، ناقلا تحيات رئيس الوزراء للحضور، مؤكداً اعتماد المتطلبات التعليمية للمنطقة حيث تم الإيعاز لدوائر الاختصاص في الوزارة بتوفيرها، شاكراً الشركاء والداعمين على مساهماتهم في دعم التعليم" . 

بدوره ، نقل المحافظ تحيات الرئيس للحضور، مشيداً "بأهالي الأغوار، والداعمين والحكومة الألمانية لدورهم في دعم تعزيز صمود المواطنين، والجهود التي تبذلها الوزارة وقيادتها وكوادرها من أجل تطوير التعليم، مشيراً إلى أبرز التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها محافظ طوباس نتيجة انتهاكات الاحتلال" . 

من جهته، قال ماونته: "هذه لحظة مهمة في تأسيس الروضة كونها تعطي الأمل لأطفالنا، والتأكيد على حقهم في التعليم، تعليم آمن كبقية أطفال العالم"، شاكراً جميع الداعمين لهذا المشروع وغيره من المشاريع الهادفة إلى خدمة التعليم. وشكرت بول كل المساهمين والشركاء، مؤكدةً "العلاقة التكاملية مع وزارة التربية لخدمة الطلبة، وضرورة توفير تعليم آمن للطلبة والتغلب على التحديات الماثلة، وضمان كل الفرص التي تضمن حياة كريمة وحرة ومستقرة للأطفال خاصة في رياض الأطفال" .  

وفي كلمته أشاد رئيس مجلس قروي كردلة إبراهيم رضوان "بدور الوزارة والمحافظة في مساندة أهالي المناطق المستهدفة وتعزيز صمودهم" . كما تفقد برهم مدارس؛ عين البيضاء الثانوية المختلطة، وبنات عين البيضاء الثانوية، وبنات بردلة الثانوية، وكردلة الأساسية المختلطة "التحدي" 15؛ في رسالة حملت "دلالات وطنية ورمزية وتربوية، وتأكيد على البقاء والثبات، والإشادة بدور معلمينا ومعلماتنا على صمودهم وثباتهم رغم كل الظروف الصعبة" .