المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات ". وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" فان " خيار الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية يخضع الآن لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريقه الانتقالي، الذين يزنون سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حليف طهران، في سوريا، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لميليشيات النظام بالوكالة حزب الله وحماس ".
" قلق من اختراق نووي ايراني "
وقال مسؤولون انتقاليون إن " موقف إيران الإقليمي الضعيف والكشف الأخير عن العمل النووي المزدهر لطهران قد أثار مناقشات داخلية حساسة ". ومع ذلك، لا تزال جميع المداولات بشأن هذه المسألة في المراحل المبكرة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال مصدران على دراية بالمحادثات، إن " ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في المكالمات الأخيرة، أنه قلق بشأن اختراق نووي إيراني أثناء إدارته، مما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة ، اذ يريد الرئيس المنتخب خططا تتوقف عن إشعال حرب جديدة، لا سيما تلك التي يمكن أن تسحب الجيش الأميركي إلى الحرب، حيث إن الضربات على المنشآت النووية في طهران لديها القدرة على وضع الولايات المتحدة وإيران في مسار تصادمي "، وفقا للمصادر المذكورة.
(Photo by Alex Wong/Getty Images)