زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج - تصوير: (Photo by JUNG YEON-JE/AFP via Getty Images)
ورغم أن قرار فرض الأحكام العرفية لم يستمر سوى لساعات في الثالث من ديسمبر كانون الأول فقد أدخل البلاد في أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق تطالب يون بالاستقالة بسبب انتهاكه القانون.
وتعهد يون يوم الخميس "بالقتال حتى النهاية"، وحمّل المعارضة المسؤولية عن تكبيل يد الحكومة، وزعم أن كوريا الشمالية اخترقت لجنة الانتخابات مما يثير تساؤلات حول الهزيمة الساحقة لحزبه في الانتخابات البرلمانية في أبريل نيسان.
ووصف لي، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، تصريحات يون بأنها "إعلان حرب" على الشعب. وأضاف لي "لقد أثبتت هذه التصريحات أن المساءلة هي الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية لإنهاء الارتباك".
ونجا يون من المحاولة الأولى لمساءلته تمهيدا لعزله يوم السبت الماضي عندما قاطع أغلب أعضاء حزبه الحاكم (سلطة الشعب) التصويت. ومنذ ذلك الحين، أبدى سبعة على الأقل من أعضاء الحزب علنا موافقتهم على التصويت لعزله.