من خلال عمليات الهدم المتكررة التي تستهدف بيوت المواطنين العرب. آخر هذه الجرائم كان الهدم الذي وقع على بيت الاخ امين منصور ابو انور ، وهو جريمة جديدة تُضاف إلى سجل مليء بالاعتداءات على حقوق الإنسان وكرامة المواطن" .
واضاف البيان : " إن هذه السياسات الظالمة التي تسعى لاقتلاعنا من أرضنا، وتضييق الخناق على وجودنا في مدننا وقرانا، لن تزيدنا إلا صمودًا وثباتًا. نحن أبناء هذه الأرض، وحقنا في العيش بكرامة وأمان عليها لا يملك أحد أن ينزعه منا. نحن نستنكر بشدة هذه السياسات الجائرة التي لا تستهدف إلا إضعاف مجتمعنا وتفكيك نسيجه الاجتماعي، وندعو كل الشرفاء من أبناء شعبنا إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المخططات. كما نؤكد أننا لن نرضخ لهذا الظلم، وسنواصل العمل من أجل نيل حقوقنا المشروعة في السكن والحياة الكريمة. ندعو المؤسسات الحقوقية وكل أصحاب الضمائر الحية إلى التحرك الفوري لفضح هذه السياسات العنصرية، والعمل على وقف الهدم والتهجير المستمر بحق أبناء شعبنا" .
وختم البيان: "صمودنا هو الرد الأقوى، وتكاتفنا هو السلاح الأمتن. سنبقى هنا رغم كل محاولات الطمس والإلغاء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" .