(Photo by RAUL ARBOLEDA/AFP via Getty Images)
وأضاف في مقابلة في مؤتمر رويترز نكست في نيويورك : "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما". ومضى قائلا إن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان.. أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية… ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة". وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت القوات الأمريكية باقية، رد بكلمة "نعم".
واستولت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق دون معارضة، يوم الأحد، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما. لكن واشنطن ترى الآن وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
"سنراقب ما يحدث"
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، والتي لها دور قيادي بين قوات المعارضة التي أنهت 50 عاما من الحكم القمعي لعائلة الأسد. وقال فاينر "لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات" بشأن مثل هذه الجماعات. وأوضح "هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات أو ما تقوله عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب (ما يحدث)". (رويترز)