وقال عضو الكنيست يوسف العطاونة في مداخلته خلال الجلسة : "باسم مكافحة الارهاب يأتون بهذه القوانين بهدف إرهاب الاقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل". وأضاف : "تأتي مجموعة صغيرة تسيطر على الواقع السياسي في اسرائيل، وتقوم بتمرير قوانين تمس بحميع المواطنين بمستويات مختلفة".
وتابع : "يقوم الائتلاف الحاكم بسن طوفان من القوانين ضدنا نحن الأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل، وأريد ان أؤكد انه لا يمكن تقسيم الديمقراطية. الديمقراطية لا تُقسّم. هذا الطوفان من القوانين جاء بهدف المساس بشكل مباشر بمختلف مناحي الحياة للأقلية العربية الفلسطينية".
من جانبه، قال عضو الكنيست جلعاد كريف، ان "هذا القانون لم يأت للتعامل مع ظواهر الإرهاب، بل جاء بهدف خلق ثقافة تكميم أفواه وترهيب". وأضاف : "القانون جاء ليقول لكل طالب يريد ان يُعبر عن رأيه بشأن الحقوق القومية لأبناء الشعب الفلسطيني، بأن يفكر مرتين ..".
وقال رئيس اتحاد الطلاب الجامعيين إلحنان فلهايمر : "حان الوقت لوقف ما يجري في الاكاديميا. في كل مرة نسمع عن تحريض على الإرهاب في العالم نصاب بالصدمة .. وحين يجري ذاك عندنا هنا نحن نطلق على ذلك "حرية التعبير". ويجب وضع حد لذلك".
عضو الكنيست عايدة توما سليمان قالت خلال الجلسة : "يتم ملاحقة الطلاب العرب والطلاب من الحزب الذي أنتمي اليه - الجبهة، في الجامعات، من قبل قوى اليمين. هدف هذا القانون هو تقويض الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي ليس إلا".
تصوير الكنيست
صور وصلت من إعلام الجبهة والتغيير