وجوه الأهالي الذين عادوا تدريجيًا الى الحياة العادية ، تحمل قصصًا أكثر مما تستطيع الكلمات وصفها . عيونهم متيقظة، ترصد أدنى حركة، وأصغر صوت. في الليل، عندما يحل الظلام، الجميع يلتزم منازله، حيث يطغى شعور بالخوف الممتزج بالأمل، خوف من تكرار الألم، وأمل في أن يحمل الغد بداية جديدة.
وسط هذا الهدوء الثقيل، بدأت البلدة تستعيد شيئًا فشيئًا نبضها. ومع كل بادرة حياة، فان الترقب يخفت قليلًا، ليحل محله إحساس بالعودة إلى ما يشبه الحياة. عدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما تجولت نهار الاثنين في الغجر ورصدت الأجواء هناك .
تصوير موقع بانيت