(Photo by Wagner Meier/Getty Images)
تأتي تصريحاته بعد يوم من اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومة حزب العمال التي يرأسها ألبانيزي بأنها قدمت الدافع الذي قاد لارتكاب الجريمة بسبب السياسات المناهضة لإسرائيل.
وقال ألبانيزي في مؤتمر صحفي في بيرث "من الواضح أن الفظائع التي وقعت في الكنيس اليهودي في ملبورن كانت تهدف إلى خلق خوف في المجتمع، وبالتالي من وجهة نظري الشخصية ينطبق عليها بالتأكيد هذا التعريف للإرهاب".
كان نتنياهو قد ذكر يوم السبت أن الحريق الذي اندلع في كنيس "أداس إسرائيل" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة لا يمكن فصله عن "الروح المناهضة لإسرائيل" التي تتبناها حكومة يسار الوسط التي يرأسها ألبانيزي، والتي تشمل سياساتها دعم قرار أصدرته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة يؤيد قيام دولة فلسطينية.
ودافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها بشأن معاداة السامية، قائلة يوم السبت إنه منذ تولي ألبانيزي منصبه في مايو أيار 2022، خصصت الحكومة 25 مليون دولار أسترالي لتحسين الأمن في المنشآت اليهودية بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية.
كما حظرت قوانين جرت الموافقة عليها العام الماضي الإظهار العلني لرموز الجماعات الإرهابية. ولا تزال الشرطة تبحث عن شخصين يشتبه في تورطهما في إشعال الحريق العمد الذي تسبب في إصابة شخص واحد وحدوث أضرار واسعة النطاق.
وشهدت أستراليا ارتفاعا في حوادث معاداة السامية وكراهية الإسلام منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023. وقالت بعض الجماعات اليهودية إن الحكومة لم تفعل ما يكفي ردا على ذلك.
وكانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خلال العام الماضي سلمية إلى حد كبير. ومع ذلك، عبرت الحكومة عن قلقها من أن الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوتر بين أفراد المجتمع وتكدير السلم العام.