logo

ذكر الشخص بما يكرهه من الغيبة المحرمة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-12-2024 11:04:39 اخر تحديث: 09-12-2024 07:18:41

السؤال : هناك شخص معروف بحفظه للقرآن، ولكنه يرتكب بعض المعاصي، ولا يطيع والده في بعض الأمور، ويعترف بأنه يتحدث مع الفتيات. وقد قال صديقي لأحد أقاربه: هو حافظ للقرآن، ولكنه لا يطبق كل ما يحفظ. فهل هذا يُعَدُ من الغيبة أم لا؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Prostock-studio

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- الغيبة بضابط واضح، فقد جاء في صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه.

وعليه؛ فإن صديقك قد وقع في الغيبة المحرمة، فالغالب أن الشخص يكره أن يقال عنه ما قاله صديقك المذكور، وبالتالي: فانصح صديقك، وذكّره بحرمة الغيبة، وخطورتها. والله أعلم.