تصوير المدرسة
بعنوان “تراثنا في قطرة زيت: قطف الخير وحكايا الأجداد”. الحدث استقطب حضوراً واسعاً من الطلاب والمعلمين ولفيف من الشخصيات المجتمعية المرموقة، وعلى رأسهم رئيس بلدية طمرة وممثلون عن نادي الجيل الذهبي، والمتقاعدين، وقسم الشبيبة، بالإضافة إلى أعضاء مؤسستي “تعرف على مؤسستي”، في تعاون فريد يعكس روح المجتمع الواحد.
رحبت مديرة المدرسة المربية عايدة عواد بجميع الزائرين وتحدثت عن أهمية التواصل بين الأجيال.
انطلقت الفعالية بحفاوة بالغة بمشاركة أسرة المدرسة من معلمين وطلاب، الذين أبدوا اهتماماً بالغاً في إحياء تراث الزيتون، رمز الخير والسلام. وقد كان لرئيس بلدية طمرة السيد موسى ابو رومي كلمة مؤثرة شدد فيها على أهمية تعزيز الروابط بين الأجيال وترسيخ قيم التراث في نفوس الشباب.
تميزت الفعالية بحضور مُلهِم للنادي الذهبي من كبار السن والمتقاعدين، الذين أضفوا على الأجواء عبق الماضي بحكاياهم عن مواسم قطف الزيتون التي لطالما جسدت روح التعاون والمحبة. وتفاعل الحضور مع الأنشطة التي تضمنت عرضاً حيّاً لتقاليد قطف الزيتون، بالإضافة إلى تذوق منتجات الزيت والزيتون الطازجة التي جمعت بين عبق التراث ونكهة البركة.
كما ساهم قسم الشبيبة والمركز الثقافي في تنظيم الأنشطة وتنسيق الجلسات الحوارية بين الأجيال، حيث تم استعراض أهمية شجرة الزيتون كرمز حضاري وثقافي في الذاكرة الفلسطينية.
يأتي هذا اليوم في إطار رسالة مدرسة المنارة التكنولوجية السامية، الهادفة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القيم المجتمعية من خلال غرس حب التراث في الأجيال الصاعدة. وقد عبّر الجميع عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي جمع القلوب على المحبة، والتقدير للإرث العريق.
وفي نهاية اليوم إجتمعنا معا كبيرا وصغيرا حول مائدة واحدة صنعت بكل حب في المدرسة حيث قام طاقم المدرسة والطلاب ومشاركة الضيوف بتحضير وجبة فطور تذوقنا من خلالها طعم ثراثنا.