logo

المعارضة السورية تعلن وصولها إلى حمص وتواصل تقدمها السريع ضد القوات الحكومية | الجيش الاسرائيلي : استدعاء قوات إضافية الى منطقة الجولان

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-12-2024 05:14:19 اخر تحديث: 07-12-2024 08:11:51

قال مقاتلو المعارضة السورية إنهم سيطروا اليوم السبت، على مدينة درعا بجنوب البلاد، مهد الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، والمدينة الرابعة التي تفقدها القوات الحكومية في غضون أسبوع.

وقالت مصادر من المعارضة إن الجيش وافق على الانسحاب المنظم من درعا بموجب اتفاق يمنح مسؤولي الجيش ممرا آمنا إلى العاصمة دمشق التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال.

وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادا من قوات المعارضة على دراجات نارية وآخرين يختلطون بالسكان في الشوارع. وافادت وكالة رويترز، ان درعا، التي كان عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب الأهلية قبل 13 عاما، تتمتع بأهمية رمزية باعتبارها مهد الانتفاضة. وهي عاصمة محافظة يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة وتقع على الحدود مع الأردن.

التقدم الى مشارف حمص 

وجاءت السيطرة على درعا بعد إعلان قوات المعارضة في وقت متأخر يوم الجمعة أنهم تقدموا إلى مشارف مدينة حمص بوسط البلاد، وهي مفترق طرق رئيسي بين العاصمة وساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقالت جماعة هيئة تحرير الشام التي تقود الهجوم الشامل في منشور على تيليجرام : "حررت قواتنا آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجه النداء الأخير لقوات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق". وقال سكان وشهود إن الآلاف فروا من حمص إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر المتوسط الخاضعتين لسيطرة الحكومة قبيل تقدم قوات المعارضة.

تقرير : إجلاء قادة وعناصر من الحرس الثوري 

الى ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، فجر اليوم السبت، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، اثنان منهم من الحرس الثوري، ومسؤولين إقليميين، أنه "يجري إجلاء قادة وعناصر من الحرس الثوري وبعض الموظفين الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين من سوريا " . وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن "الإيرانيين بدأوا في مغادرة سوريا صباح الجمعة" .

وقال مسؤولون إيرانيون وإقليميون للصحيفة إن " أوامر صدرت بإجلاء العاملين في السفارة الإيرانية في دمشق وقواعد الحرس الثوري. وغادر بعض موظفو السفارة على الأقل" . وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين، أن "من بين الذين تم إجلاؤهم إلى العراق ولبنان قادة كبار في فيلق القدس الإيراني" .

من جانبها ، قالت وسائل إعلام سورية إن المضادات الأرضية لقوات وزارة الدفاع السورية تتصدى لمسيرة في أجواء حمص.

الأردن ينفي مطالبة الأسد بمغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى

ونفت السفارة الأردنية في واشنطن بشدة "الادعاءات التي لا أساس لها"، والتي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بقلم إيزابيل كولز. وأكدت في بيان مساء الجمعة "أن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة بلاده وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تماماً" . وقالت: "نحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة من دون التحقق المناسب من الحقائق". كما أضافت أن "صحيفة وول ستريت جورنال لم تتواصل معنا للتحقق من هذا الادعاء، وهو ما يشكل خرقاً خطيراً للمعايير الصحافية". فيما ختمت مؤكدة: "نحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور".

الجيش الاسرائيلي : "  استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان "
وفي سياق متصل جاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي : " بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا. 
يسمح استدعاء القوات الإضافية تعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الجبهة ".

(Photo by Izettin Kasim/Anadolu via Getty Images)