بلطف عن وكالة وفا

جاء ذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، امس الخميس، على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، رئيس لجنة الجائزة، والملكة صوفيا من إسبانيا، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، والأمير بندر بن طلال، إضافة لجمع كبير من الشخصيات البارزة والسفراء والدبلوماسيين.

ومشروع "الفلتر الأزرق" هو ابتكار فلسطيني رائد يهدف إلى معالجة أزمة تلوث المياه باستخدام تقنيات مستدامة. ويعتمد النظام على مواد طبيعية مستخلصة من بذور نباتية ويتميز بقدرته على إزالة 98% من النترات والكلوريد من المياه، دون الحاجة لاستخدام المواد الكيميائية أو الطاقة أو المضخات.

ويمثل "الفلتر الأزرق" حلا منخفض التكلفة وسهل التركيب، ما يجعله مثاليًا للمزارعين والمجتمعات التي تعاني من تلوث مصادر المياه.
ويساهم المشروع في دعم الزراعة المستدامة، وتحسين إنتاجية المحاصيل، وتقليل الأضرار البيئية، ما يجعله خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة.

وتُعد جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية من أبرز الجوائز العالمية في مجال التنمية، وتبلغ قيمتها الإجمالية 100,000 دولار أميركي، تأسست عام 1999 تحت مسمى جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية، قبل أن يتم تغيير اسمها بعد وفاة مؤسس أجفند، الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، لتصبح جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية.

وتُمنح الجائزة سنويا من قبل برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) تقديرا للمشاريع الرائدة التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الإنسان في جميع أنحاء العالم.