(Photo by Izettin Kasim/Anadolu via Getty Images)
وقال المتحدث باسم الوزارة هيورهي تيخي للصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي "بإمكاننا رؤية روسيا لا تستطيع القتال على جبهتين.. هذا واضح من الأحداث في سوريا".
وبعد توقف القتال لسنوات، انطلق معارضون سوريون مسلحون لشن أسرع تقدم في ساحة المعركة يحققه أي من الجانبين منذ تحول الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد إلى حرب أهلية قبل 13 عاما.
جاءت تصريحات تيخي ردا على سؤال عن اتهامات من إيران، وهي حليفة أخرى للأسد، بأن أوكرانيا تدعم ما وصفته طهران "بالجماعات الإرهابية في سوريا" . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية "ترفض أوكرانيا رفضا قاطعا أي اتهامات... بشأن تورطنا المزعوم في تدهور الوضع الأمني بسوريا".
وتمكنت حكومة الأسد من الاحتفاظ بجزء كبير من سوريا بعد قتال شرس على مدى سنوات. ومع ذلك، سيطرت قوات المعارضة على مدينتين رئيسيتين ومساحات من الأرض في الهجوم الخاطف الذي بدأته في الأيام القليلة الماضية.
وقال تيخي "الخسائر الكبيرة التي تكبدتها روسيا في أوكرانيا دفعت موسكو إلى سحب غالبية قواتها ومعداتها من سوريا، تاركة حليفتها... بدون الدعم اللازم".
وشنت روسيا غزوا شاملا لأوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. وقُتل عشرات الألوف من الجنود والمدنيين الأوكرانيين في المعارك.