صورة بلطف عن وكالة وفا
وحرب الإبادة الجماعية التي تطال الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، مسلمين ومسيحيين، على حد سواء" .
وقدمت السفيرة أبو حصيرة، خلال لقائها رئيس الأساقفة المونسنيور دي مولان بوفورت، ومجموعة من الأساقفة البارزين، عرضا مفصلا عن " الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون المسيحيون، بما في ذلك قتلهم وتدمير أماكن عبادتهم في غزة، إضافة للقيود المفروضة على حرية أداء شعائرهم وصلواتهم في الضفة الغربية، خاصة في القدس المحتلة" .
وأكدت أن "هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتحدى وتنتهك القانون الدولي، وتهدف إلى تقييد الحريات الدينية وتفريغ فلسطين من مكوناتها الثقافية والدينية المتعددة" . وشددت السفيرة أبو حصيرة على "أن الصراع في فلسطين ليس صراعا دينيا، بل هو نضال مشروع لشعب أصيل يدافع عن أرضه ووجوده ضد الامتداد الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي" .
وأكدت " أن المحاولات الإسرائيلية لتصوير القضية على أنها خلاف ديني هي محاولة لتشتيت الانتباه عن حقيقة الاحتلال ومعاناة السكان الأصليين، الذين يعانون من القمع والتمييز العنصري" .