logo

‎⁨فعاليات ‘فرجان دبي‘ تحظى بـ 40 ألف زائر خلال احتفالات عيد الاتحاد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-12-2024 18:05:07 اخر تحديث: 06-12-2024 14:22:17

دبي في 5 ديسمبر/ وام / اختتمت فعاليات "فرجان دبي" لعيد الاتحاد الـ 53 بحضور مميز تجاوز 40,000 زائر على مدار سبعة أيام، شهدت خلالها منطقتا جميرا والخوانيج أجواء وطنية مليئة بالفخر والاعتزاز.

صور نشرتها وكالة أنباء الامارات -وام

شارك في الفعاليات 15 مطعماً محلياً، وتضمنت أكثر من 30 ورشة عمل تثقيفية، و50 عرضاً للمواهب والمسابقات، بالإضافة إلى مساهمة 25 متطوعاً ودعم 6 أسر منتجة، مما أضفى طابعاً مميزاً على الاحتفالات وأبرز الجهود المجتمعية المبذولة لإنجاحها.
وأشارت علياء الشملان، مدير "فرجان دبي"، إلى أن الأهداف تمثلت في تقديم منصة تجمع بين الأجيال المختلفة وتعكس القيم الإماراتية الأصيلة في أجواء مليئة بالإبداع والابتكار.

وقالت إن "فرجان دبي تهدف من خلال هذه الاحتفالات المجتمعية إلى جعل إرث الإمارات أكثر قرباً من الأجيال الجديدة، وهو ما ساهمت به الفعاليات بشكل واضح، حيث عززت الروابط المجتمعية، ورسخت الهوية الوطنية من خلال تقديم نموذج ملهم في تمكين المواهب والمشاريع المحلية.
وأضافت أن نجاح هذه الفعاليات يجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك يعتز بثقافته وهويته، ويسعى لتحقيق جودة حياة عالية"، مشددةً على أهمية الاستمرار في تنظيم مبادرات تعزز التلاحم الاجتماعي وتسهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة تحتفي بإنجازاتها وتطلعاتها المستقبلية.

وقالت إن "ما حققناه في عيد الاتحاد هذا العام ليس مجرد نجاح تنظيمي، بل هو خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية القيادة لبناء مجتمع متلاحم يعتز بماضيه وينطلق نحو المستقبل بطمأنينة وثقة" .
وتميزت الاحتفالات هذا العام بتركيزها على البعد الاجتماعي من خلال أنشطة جمعت بين الثقافة والترفيه، وسلطت الضوء على أهمية الإرث الإماراتي بأسلوب معاصر يناسب كافة الأعمار. كما شكلت الفعاليات فرصة لتعزيز ريادة الأعمال المحلية، حيث قدمت الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة تجارب فريدة تعكس الإبداع الوطني.

ولعب المتطوعون دوراً محورياً في إنجاح فعاليات "فرجان دبي" لهذا العام، حيث ساهمت جهودهم في ضمان تنظيم الأنشطة بسلاسة، بتقديم تجربة مميزة لجميع الزوار، مما يعكس أهمية العمل التطوعي كعنصر أساسي في بناء مجتمعات متماسكة.

وتميزت فعاليات "فرجان دبي" بتقديم التراث الإماراتي بأسلوب مبتكر يدمج بين الأصالة والحداثة، ما جعلها تجربة مجتمعية فريدة مثلت احتفالات مجتمع دبي بالعيد الوطني، حيث مكنت التجارب التفاعلية في ورش العمل، الحضور من التعرف على الحرف التقليدية والثقافية بطرق عصرية تجذب اهتمام كافة الأعمار، ويساهم في الحفاظ عليه وترسيخه في قلوبهم.
وحرصت فرجان دبي على تقديم هذه الفعاليات المجتمعية بأساليب إبداعية يعزز مكانة دبي كمركز للإبداع والثقافة، حيث أثبتت الفعاليات قدرتها على أن تكون وسيلة فعالة لتعزيز الهوية الوطنية، مع الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة.