" ان أول هذه العوامل صمود المقاومين، والعامل الثاني هو دماء الشهداء وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله التي أعطت زخما للمجاهدين من أجل الاستمرار والعامل الثالث هو استعادة المقاومة بنية السيطرة التي ساعدت على إدارة معركة أولي البأس ". واعتبر الأمين العام لحزب الله أن "استعادة بنية القيادة والسيطرة في حزب الله كانت عاملاً مهماً في الانتصار ". وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال نعيم قاسم: "وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو ليس اتفاقاً جديداً وليس قائماً بذاته. الاتفاق الذي وافقنا عليه هو اتفاق لجنوب نهر الليطاني والقرار 1701 ينص على انسحاب إسرائيل ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني".

" إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا "
كما قال نعيم قاسم :" إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك مع اللجنة المشرفة على الاتفاق، ولا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل اللبناني وبالجيش ". وتابع الشيخ نعيم قاسنم : "النزوح ما زال له آثار حتى الآن وكان صعباً وشمل أكثر من مليون و100 ألف نازح. مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد من السيد نصر الله وهي التزام من قبلنا لذلك ارتأينا أن يكون شعارها وعد والتزام. المنزل المهدم كلياً والمشغول كسكن أساسي نعطي صاحبه 8000 دولار كأثاث للمنزل ونعطيه 6000 دولار كإيجار لمدة سنة إذا كان يسكن في بيروت والضاحية وإذا كان يسكن خارج بيروت والضاحية يأخذ 4000 دولار كإيجار لمدة سنة ".
وقال قاسم: "خلال شهر تشرين الثاني قرّر حزب الله صرف هدية مالية تتراوح بين 300 إلى 400 دولار لكل عائلة نازحة. نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي والدولة والشعب وحرس الثورة لأنهم قدموا هذا الدعم السخي في عملية النزوح. ونشكر الجمهورية العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي عمومًا لمساهماته المالية واليمن السعيد بقياداته وأطيافه وأنصار الله. أحب أن أشكر إيران بشكل خاص لأن هذا المبلغ بأغلبيته تقدمة منها لصالح الإيواء. الحكومة معنية أن ترفع الأنقاض وتعالج مسألة البنية التحتية وتضع برنامجًا لكلفة ترميم المنازل وإعادة الإعمار. وسنكون يدًا بيد مع الحكومة اللبنانية ".

الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم - تصوير: (Photo by RAMZI HAIDAR/AFP via Getty Images)