في نفس الوقت، يحذر التجار وأصحاب المطاعم من طمرة من التبعات السيئة للحرب، والتي تتمثل بوضع اقتصادي سيء وغلاء بالأسعار ونقص بالأيدي العاملة .. اليكم التقرير من طمرة الذي أعده مراسل قناة هلا معتصم مصاروة .
" الناس تلقوا خبر وقف اطلاق النار بغبطة وسرور "
وقال جبر حجازي، صاحب محل تجاري في طمرة لقناة هلا وموقع بانيت: " الناس تلقوا خبر وقف اطلاق النار بغبطة وسرور. الناس تنفسوا الصعداء وقد لاحظنا ذلك في الشارع الطمراوي والعربي بشكل عام. بعد الحرب هنالك ارتفاع بنسبة المبيعات ونشعر براحة نفسية لدى الناس، وهذا ينعكس ايجابا على حركة البيع في المحال التجارية ". وتابع حجازي : " صحيح ان هنالك حركة أكبر، لكن تصليح أضرار الحرب يحتاج لفترة طويلة وغلاء المعيشة يثقل كاهل الناس ".
" كنا نشعر ان الناس يخشون الخروج من البيوت "
من جانبه، قال عمار عواد، صاحب مطعم الماس في طمرة : " في فترة الحرب كنا نشعر ان الناس يخشون الخروج من البيوت، وهذا تسبب بتراجع في الاقبال. لم نحصل على أية تعويضات بسبب الضرر الذي لحقنا، واليوم نلمس اقبالا متزايدا ". وأعرب عواد عن " أمله ان يثبت اتفاق وقف اطلاق النار، فالناس عاشوا فترة من الخوف ". وأشار عواد الى " ان هنالك نقص بالايادي العاملة ".
" هنالك خوف من عودة الحرب "
أما عمار حجازي فقال هو الآخر لقناة هلا وموقع بانيت :" نشعر أن هنالك حركة نشطة في المحال التجارية، لكن هنالك خوف من عودة الحرب، والحرب الكبرى التي يجب ان تتوقف هي الحرب في غزة التي لا رابح فيها ". وأضاف حجازي : " بعد اعلان وقف الحرب شعرنا بأجواء ايجابية لدى الناس، لكن الحرب تسببت بأضرار لنسبة لا بأس بها من المحال التجارية ومنها من تم اغلاقها ".
" نشعر ان الناس يريدون الخروج من بيوتهم "
وقال محمد أبو رومي، وهو موظف مسؤول بمطعم الماس في طمرة :" هنالك تحسن ملحوظ لدى الناس، ونشعر ان الناس يريدون الخروج من بيوتهم بعد فترة من الكبت والتوتر. بحمد الله تخطينا الصعوبات التي واجهناها في فترة الحرب، وكان هذا منوط بتقليل عدد العمال ومحاولة اقناع الناس بالخروج. نأمل أن تنتهي الحرب كليا وان لا نعيش حربا كهذه بعد اليوم ".