إلى وضع وتمويل خطة منظمة لتشخيص، وقاية وتقليص المرض في المراحل المبكرة وحتى المراحل المتقدمة منه، وأن على الخطة أن تتضمن إقامة عيادات مختصة من خلال انتشار جغرافي واسع في المجتمع، إقامة طاقم متعدد التخصصات بالمرض في العيادات، زيادة أسرة علاجية في المستشفيات، رفع الوعي للعلامات المبكرة للمرض في أوساط السكان.
كما طلب من وزارة الصحة إلزام صناديق المرضى بإعلام الأطباء المعالجين وأطباء القلب في المجتمع، حول إمكانية إجراء فحص BNP المشمول في الخدمات الصحية، من أجل تشخيص المرض في المراحل المبكرة منه. وطلب كذلك من صناديق المرضى نشر معلومات حول الفحص في مواقع صناديق المرضى وإطلاع وتحديث مراكز الرد الهاتفي التابعة لصناديق المرضى بهذا الفحص.
وأشارت يونات مايزل الباحثة في مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، أن قصور القلب يحدث بسبب عوارض مزمنة نابعة من فشل في عمل القلب وقدرته على القيام بوظيفته. وأن المرض يحدث على الأغلب نتيجة ضرر يُصيب عضلة القلب، مرض في الشرايين، أمراض القلب، التهاب عضلة القلب، عدم انتظام دقات القلب، ضغط الدم، السكري، الاستهلاك المبالغ به للكحول أو تعاطي المخدرات.
تقديرات نقابة أطباء القلب : عدد مرضى قصور القلب يصل إلى نحو 180،000 مريض
وأضافت أنه لا يوجد لوزارة الصحة في إسرائيل معطيات حول عدد مرضى قصور القلب في إسرائيل، وانه بحسب تقديرات الوزارة فإن انتشار المرض في إسرائيل يصل إلى ما بين 1%-2% من مجموع السكان أي ما بين 97،000 مريض حتى 193،000 مريض. وبحسب تقديرات نقابة أطباء القلب في البلاد فإن عدد مرضى قصور القلب يصل إلى 1.8% من سكان البلاد أي نحو 180،000 مريض.
رئيس نقابة أطباء القلب يحذر من تحول المرض إلى وباء
وحذر البروفيسور عميت سيغيف رئيس نقابة أطباء القلب في إسرائيل، من أن المرض سيتحول إلى وباء نظرا إلى زيادة معدل الأعمار وإنقاذ حياة الأشخاص في حالات كثيرة. ودعا سيغيف إلى توسيع العلاج في المستشفى، المجتمع، العيادات النهارية في المستشفيات، والتي من شأنها جميعا أن تمنع تفاقم وضع المريض.