لترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين قبل توليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
وأضاف المصدر أن ويتكوف سافر إلى قطر وإسرائيل في أواخر نوفمبر تشرين الثاني والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وذكر المصدر أن الاجتماعات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليقها لذلك الدور الشهر الماضي.
وعملت قطر مع الولايات المتحدة ومصر على مدى أشهر في محادثات غير مباشرة لم تجد نفعا ولم تحقق وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة ولم تسفر عن الإفراج عن الرهائن. وأضاف المصدر أن من المرجح أن يعود مفاوضون من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة لتسهيل عقد جولة جديدة من المحادثات "قريبا". وأكد مسؤول أمريكي أن فريق ترامب على تواصل مع مسؤولين في الشرق الأوسط. وقال المسؤول لرويترز "إنهم يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال ترامب يوم الاثنين، إن الثمن سيكون باهظا في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني. وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "إذا لم يطلق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بكل فخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فستكون هناك ‘مشكلة خطيرة‘ في الشرق الأوسط وكذلك بالنسبة لمن ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية"، وذلك في أكثر تعليقاته الصريحة عن مصير المختطفين منذ انتخابه في نوفمبر تشرين الثاني.
"الاتفاق على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب"
والتقى ويتكوف برئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد في 22 نوفمبر تشرين الثاني في الدوحة. وقال المصدر "اتفقا على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب حتى يتسنى لإدارة ترامب بمجرد توليها أن تلتفت لقضايا أخرى ومنها تحقيق الاستقرار في غزة والمنطقة". واطلع المصدر على ما دار في اجتماعي ويتكوف في كل من قطر وإسرائيل وطلب عدم ذكر اسمه.
مبعوث ترامب يلتقي بأسر مختطفين
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن ويتكوف التقى بأسر مختطفين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وأضاف أن ويتكوف "تحدث معهم عن جهود فريق ترامب لمحاولة إبرام اتفاق قبل التنصيب". وسافر الشيخ محمد إلى فيينا في 24 نوفمبر تشرين الثاني ليجتمع مع رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع الذي قاد الجانب الإسرائيلي في المحادثات مع قطر على مدى 14 شهرا مضت. وقال المصدر "هناك خطط لجولة تالية من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ربما في الدوحة قريبا لكن لم يتحدد تاريخ بعينه بعد". وأضاف : "فريق تفاوض حماس سيعود على الأرجح للدوحة لتسهيل عقد مثل تلك المحادثات". وظلت قطر وسيطا رئيسيا في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لحين إعلانها الشهر الماضي تعليق ذلك الدور حتى "يظهر الطرفان الجدية والرغبة الحقيقة في استئناف المحادثات". (رويترز)
(Photo by EYAD BABA/AFP via Getty Images)