logo

‎⁨الإحصاء الفلسطيني في اليوم العالمي لذوي الإعاقة: ‘أكثر من 26 ألف مصاب في قطاع غزة خلال العدوان‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-12-2024 14:24:42 اخر تحديث: 03-12-2024 14:37:21

قال الجهاز المركزي للإحصاء "إن عدد الإصابات الجسيمة التي غيّرت مجرى الحياة في قطاع غزة والتي تتطلب إعادة تأهيل مستمرة قُدرت بحوالي 25% من إجمالي عدد الإصابات، أي ما لا يقل عن 26,140 شخصا، حتى تاريخ 24/11/2024" .

 (Photo by BASHAR TALEB/AFP via Getty Images)

وأوضح "الإحصاء" في بيان، صدر لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف اليوم، أنه " في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أوضاعا إنسانية كارثية، تفاقمت بسبب الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية وتعرضهم لظروف النزوح المأساوية، بالإضافة إلى الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها" .

واستند في بيانه، إلى " تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية بتاريخ 30/7/2024، حول تحليل لأنواع الإصابات الناجمة عن الحرب، إذ استُخدمت فيه التقارير اليومية الصادرة عن بيانات فرق الطوارئ الطبية (EMT) في الفترة من 10 كانون الثاني إلى 16 أيار 2024، لتقدير عدد الإصابات الخطيرة التي تتطلب رعاية وإعادة تأهيل مستمرتين في غزة، تتضمن هذه الحالات ما بين 13,455 و17,550 إصابة خطيرة في الأطراف، بالإضافة إلى 3,105 - 4,050 حالة بتر للأطراف، معظمها من الأطراف السفلية" .

بالإضافة إلى ذلك، أشارت التقديرات في التقرير ذاته إلى "حوالي 2000 إصابة في الحبل الشوكي والدماغ، هذا وقُدر عدد إصابات الحروق بنحو 2000 إصابة على الأقل. وتتطلب إصابات النخاع الشوكي والحروق معالجة فورية وإعادة تأهيل للوقاية من الآثار طويلة الأمد والتي قد ينتج عنها إعاقات دائمة" .

" حوالي 10 أطفال يتم بتر أطرافهم يوميا "

وأشار في بيانه، إلى أن " العدوان الإسرائيلي ألقى آثاره بشكل كارثي على الأطفال في قطاع غزة، التي تتمثل في إصابات جسدية خطيرة، تترك آثاراً طويلة الأمد على صحتهم وحياتهم، قد يحتاجون إلى جراحات متكررة وعلاجات طبية مكلفة، كما أن الإصابات قد تؤدي إلى الإعاقة والعجز الدائمين".
وأشارت التقارير الصادرة عن وزارة الصحة إلى "أن ما نسبته 70% من إجمالي الجرحى البالغ عددهم 104,567 حتى تاريخ 24/11/2024 هم من الأطفال والنساء" .

" تدمير القطاع الصحي يضاعف المعاناة "

واردف البيان : " تفاقمت أوضاع المصابين بسبب التدمير الممنهج للمستشفيات ومراكز إعادة التأهيل، بالإضافة إلى القيود الصارمة المفروضة على إجلاء المرضى والدخول المحدود للأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة، والعكازات، والمعينات السمعية، والنقص الحاد في المواد الطبية والمستهلكات الأساسية" .
وأوضح أن "هذا الهجوم الممنهج على المنشآت الصحية والكادر الطبي حد من قدرة النظام الصحي على تقديم العلاج الضروري للمصابين، خاصة أولئك الذين يعانون إصابات خطيرة مثل إصابات النخاع الشوكي والحروق، التي تتطلب معالجة فورية وإعادة تأهيل مكثفة للوقاية من الآثار طويلة الأمد .
وفي ظل هذا الدمار، فقد أصبح الوصول إلى العلاجات الأساسية والخدمات التخصصية أمرًا شبه مستحيل، ما يساهم في تفاقم حالتهم الصحية ويضع أرواحهم في خطر شديد" .