تصوير دائرة الإعلام التربوي
ومناظرات طلابية حول أهمية القراءة، ولقاءات مع مؤلفين ومثقفين محليين بارزين؛ وندوات لتشجيع الطلبة على تبني القراءة نهج حياة.
وفي المدارس الافتراضية، شارك طلبة غزة في قراءة قصص وحوارات مع معلميهم حول القراءة.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، ونائب محافظ رام الله والبيرة د. وليد حمدان، وأولياء الأمور ونخبة من الكُتاب والمثقفين والإعلاميين، بالإضافة إلى مسؤولين وكوادر تربوية من الوزارة ومديرياتها وطلبة ومعلمين في مختلف مدارس الضفة؛ الحكومية والخاصة، والمدارس الافتراضية في قطاع غزة؛ الذي يشهد إبادة تعليمية حقيقية واستهداف همجي طال الأطفال والطلبة والكوادر والمدارس بما فيها المكتبات وغيرها.
وخلال مشاركته في فعالية مدرسة الكرامة الأساسية في تربية رام الله والبيرة، أكد الوزير برهم، أن القراءة تمثل بوابة التعلم ومفتاحه، وهي وسيلة أساسية لبناء أجيال قادرة على الإبداع والتطور، مشددًا على التزام الوزارة لضمان وصول هذا الحق إلى جميع الطلبة، بمن فيهم طلبة قطاع غزة؛ حيث تم تنظيم نشاطات خاصة بهم بالتنسيق مع المدارس الافتراضية الملتحقين بها، مثمنًا جهود كافة القائمين على هذه الفعالية وضرورة مأسسة هذا فعل القراءة كفعل ونشاط يومي ومستدام لا مجرد يوم عابر.
ونظمت الوزارة أيضاً فعالية مركزية في بلدة جماعين (موقع الطاحونة) في جنوب نابلس، تضمنت عديد الفعاليات والنشاطات التي جسدت ضرورة تعزيز ثقافة القراءة في المدارس وخارجها وانخراط المجتمع المحلي ومساهمته في دعم استراتيجية القرائية في الوزارة التي أطلقتها تحت إطار برنامج "سيرَتَك".
وقد لاقت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من أهالي ومؤسسات، الذين عبروا عن شغفهم ودعمهم للنشاطات الإبداعية التي أظهرت أهمية القراءة في تطوير الفكر وتعزيز الإبداع، مع ضرورة الاهتمام بالفاقد التعليمي وتوظيف مثل هذه النشاطات في خدمة التعليم وتحسين مخرجاته ونوعيته. هذا وكانت الوزارة قد طورت الاستراتيجية الوطنية للقرائية والتي تتضمن عديد المحاور والتدخلات، وشرعت في مجموعة خطوات تستهدف تشجيع القرائية في المجتمع المدرسي وخارجه.
