(Photo by SAMUEL ARANDA/AFP via Getty Images)
غير مسبوق عند 41425 بين الأول من يناير كانون الثاني حتى 30 نوفمبر تشرين الثاني هذا العام.
وتكافح الجزر السبع قبالة ساحل شمال غرب أفريقيا المطل على المحيط الأطلسي من أجل استيعاب زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين على متن قوارب مكدسة وبلا سقف بحثا عن فرص أفضل في أوروبا.
ورغم تبقّي شهر بأكمله على نهاية 2024، صار هذا هو العام الثاني على التوالي الذي تشهد فيه مجموعة الجزر أعدادا قياسية من المهاجرين. وتمثل الجزر خطا أماميا في جهود أوروبا من أجل الحد من الهجرة.
وأظهرت أحدث بيانات صادرة عن وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) والتي تغطي حتى أكتوبر تشرين الأول أن مالي والسنغال والمغرب هي الدول الثلاث الأكبر من حيث عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري.
وطلبت إسبانيا من فرونتكس استئناف عملية للمراقبة الجوية والبحرية سبق أن انتهت في 2018 في موريتانيا والسنغال وجامبيا سعيا إلى وضع حد لهذا التزايد.
ووصل 39910 مهاجرين العام الماضي، وهو رقم يتجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في 2006. ويعد العبور من المحيط الأطلسي أمرا شديد الخطورة لأن الطقس السيئ في المحيط قد يؤدي بسهولة إلى غرق القوارب والزوارق الضعيفة التي يستخدمها المهاجرون.
وأظهرت بيانات فرونتكس أن جزر الكناري سجلت أسرع زيادة في عدد الواصلين عبر البحر في الاتحاد الأوروبي بين يناير كانون الثاني وأكتوبر تشرين الأول، وذلك على الرغم من تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين في الاتحاد الأوروبي بصورة إجمالية.