(Photo by Kasim Rammah/Anadolu via Getty Images)
وفي مقابل التقدم السريع لقوات المعارضة ضمن ما أطلقت عليها معركة "ردع العدوان"، أخلى الجيش السوري عدة مواقع، في حين قالت وزارة الدفاع السورية إن عملية التصدي لما وصفته بالهجوم الإرهابي "قائمة بكل نجاح وإصرار".
سياسيا، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دمشق الأحد قبل أن يتوجه إلى تركيا لبحث التطورات في سوريا.
من جانبها ، قالت وزارة الدفاع السورية: " سننتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب"، وأكدت وزارة الدفاع السورية "إن عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار".
السفیر الإيراني في سوريا: " هناك ارتباط واضح بين هجمات المسلحين في سوريا وخسارة الكيان الصهيوني في لبنان"
وفي تعليقه على الأحداث في سوريا ، قال السفیر الإيراني في سوريا: " هناك ارتباط واضح بين هجمات المسلحين في سوريا وخسارة الكيان الصهيوني في لبنان" . واضاف ان " المعدات المتطورة لدى المسلحين تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية وغيرها" ، وأكد أن " الهدف هو الانتقام من سوريا بسبب دعمها لمحور المقاومة وحزب الله، وأن الولايات المتحدة تسعى لممارسة الضغط الأمني على الحكومة السورية بمحافظات الجنوب كذلك" .
وقال الدفاع المدني السوري في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية إن " الطيران الحربي السوري والروسي استهدف أحياء في مدينة إدلب شمال غربي سوريا" .
إعلام رسمي سوري: الأوضاع بمحافظة حماة هادئة
قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن " الأوضاع في محافظة حماة (وسط سوريا) هادئة، وإن الجيش السوري في أتم الجاهزية للتصدي لأي اعتداء إرهابي"، بحسب تعبيرها. يأتي ذلك بعد أن قالت المعارضة السورية المسلحة إن قواتها وصلت إلى وسط مدينة حماة وسيطرت على بلدات عدة بريفها الشمالي عقب سيطرتها على معظم مدينة حلب.