(Photo by RICHARD A. BROOKS/AFP via Getty Images)
وتراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وانخفض الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 1.27 بالمئة إلى 149.62 ين، وكان قد انخفض في وقت سابق إلى 149.47 ين، وهو أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر تشرين الأول.
ومن المتوقع أن يسجل خسارة أسبوعية بنسبة 3.38 بالمئة مقابل العملة اليابانية، وهي الأكبر منذ يوليو تموز. وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بواقع 0.31 بالمئة إلى 105.74 نقطة، بعد أن بلغ في وقت سابق 105.61، وهو أدنى مستوى منذ 12 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن العملة الأمريكية في طريقها إلى ارتفاع بنسبة 1.78 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مع توقع المستثمرين لاحتمال تخفيف الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب العام المقبل للقواعد التنظيمية التجارية وسن سياسات أخرى تعزز النمو.
وعزز فوز ترامب بالرئاسة التوقعات بإنفاق مالي ضخم وزيادة التعريفات الجمركية وتشديد القيود على الحدود، وكلها أمور يرى خبراء الاقتصاد أنها تزيد من التضخم. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية في طوكيو، الذي يستبعد تكاليف الأغذية الطازجة المتقلبة، بواقع 2.2 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني على أساس سنوي مما قد يعزز احتمالات رفع أسعار الفائدة.
وجاء المعدل أعلى من متوسط توقعات السوق لزيادة عند 2.1 بالمئة كما جاء متسارعا عن زيادة بلغت 1.8 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.18 بالمئة إلى 1.27105 دولار، بعد أن لامس في وقت سابق 1.27165 دولار، وهو أفضل مستوى منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني. وصعد اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.0578 دولار.
وانخفض اليورو بنحو 2.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مايو أيار من العام الماضي. وارتفع اليوان بنحو 0.26 بالمئة في التعاملات الخارجية ليصل إلى أعلى مستوى منذ 19 نوفمبر تشرين الثاني عند 7.231 مقابل الدولار.
وتقدم الدولار النيوزيلندي بنحو 0.45 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ 20 نوفمبر تشرين الثاني عند 0.5915 دولار. وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين بنحو 2.39 بالمئة إلى 97414 دولارا، في طريقها للعودة إلى أعلى مستوى قياسي عند 99830 دولارا في الأسبوع الماضي..
ومن المتوقع أن تحقق العملة المشفرة قفزة تعادل 39 بالمئة هذا الشهر، في أفضل أداء لها منذ فبراير شباط بفضل الرهانات على بيئة تنظيمية مواتية في عهد ترامب.