الملياردير الروسي الأوزبكي أليشير عثمانوف - (Photo by Mikhail Svetlov/Getty Images)
وجمع عثمانوف، الذي تبلغ ثروته الإجمالية نحو 14.4 مليار دولار، تلك الثروة من التعدين والصناعة والاتصالات والإعلام. وكان عثمانوف من أكبر المتبرعين لرياضة المبارزة الدولية من خلال صندوقه الخيري.
وانتخب عثمانوف رئيسا للاتحاد الدولي للمبارزة لأول مرة في عام 2008 وأعيد انتخابه في أعوام 2012 و2016 و2021. وكان عثمانوف (71 عاما)، الذي يخضع حاليا لعقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إضافة لحظر سفره، قد تنحى عن منصبه كرئيس للاتحاد الدولي بعد غزو موسكو لأوكرانيا ولكن تم ترشيحه للعودة إلى المنصب.
وقال ممثله إن ترشيحه نال تأييد 120 من أصل 146 اتحادا عضوا في الاتحاد الدولي. وكان عثمانوف يتنافس مع البطل الأولمبي السويدي السابق أوتو دراكنبرج (58 عاما). وشغل اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس منصب الرئيس المؤقت للاتحاد.
وقال عثمانوف لرويترز بعد انتخابه "رياضتنا المحبوبة تكتسب شعبية متزايدة على الرغم من محاولات تحويل عالم الرياضة، والمبارزة على وجه الخصوص، إلى ساحة لبعض المعارك غير الرياضية". تم حظر المبارزين من روسيا وروسيا البيضاء في البداية من المنافسة الدولية بعد غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022، لكن الاتحاد الدولي للمبارزة أصبح أحد أول الاتحادات التي تسمح لهم بالعودة إلى المنافسة في العام التالي.
ولم يشارك أي مبارز من روسيا أو روسيا البيضاء في أولمبياد باريس هذا العام حيث لم يخض أي رياضي من البلدين، ممن اعتبروا مؤهلين للمنافسة كرياضيين محايدين، التصفيات.
ومارس عثمانوف المبارزة بشكل احترافي في شبابه وكان عضوا في فريق أوزبكستان الوطني للمبارزة في تخصص السيف.
وقال في العديد من المقابلات إن شغفه بالمبارزة كان مستوحى في طفولته من رواية "الفرسان الثلاثة" للكاتب الفرنسي ألكسندر دوما الذي عاش خلال القرن التاسع عشر.
وأشاد عثمانوف بالإصلاحات الأخيرة في رياضة المبارزة الدولية والتي جعلت منها "رياضة متاحة عالميا" إضافة لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح رياضة المبارزة العدد الكامل من الميداليات في الألعاب الأولمبية. وقال عثمانوف "كانت الدورتان الأولمبيتان الأخيرتان انتصارا عالميا للمبارزة.