تصوير مكتب رئيس الوزراء
ومدير عام جهاز الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم خليل.
واطلع رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع مدراء إدارات جهاز الشرطة على أداء وعمل الجهاز وانجازاته خلال الفترة الماضية، ورؤيتها لاستنهاض عمل الجهاز وتعزيز الثقة مع المواطنين، وتعزيز الأمن والأمان وتحسين جودة الخدمات، وسرعة الاستجابة والوصول، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والإمكانيات التكنولوجية.
ونقل رئيس الوزراء تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس للمؤسسة الأمنية على "دورها وجهودها في خدمة أبناء شعبنا" ، معربًا عن "فخره واعتزازه بالنقلة النوعية في أداء عمل المؤسسة الأمنية ومضاعفة جهودها رغم الظروف الصعبة التي نعيشها" .
وأكد مصطفى أن "الحكومة ستقدم كل الدعم للمؤسسة الأمنية للنهوض والارتقاء بمهامها ودورها، بالإضافة الى مواصلة الجهود لتمكين القضاء والنهوض به" .
وشدد رئيس الوزراء " التزام الحكومة بمسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا كافة، والاستمرار بجهودها لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية لهم، بالإضافة إلى مواصلة عملها لتحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد المؤسسات" .
وخلال زيارته لمقر المديرية العامة لجهاز الدفاع المدني، نقل رئيس الوزراء "تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره لجهود جهاز الدفاع المدني المتميزة بقيادته ومنتسبيه، خاصة الاستجابة العاجلة في ظل تصاعد اجتياحات جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الفترة الأخيرة، ومساهمة الجهاز بآلياته وطواقمه في معالجة آثار الاقتحامات المتكررة وتعزيز صمود المواطنين" .
وحيا رئيس الوزراء "جهود الدفاع المدني في توفير الحماية وخدمات الطوارئ للمواطنين وممتلكاتهم، وللمؤسسات الوطنية، إلى جانب جهودهم المستمرة في حماية البيئة والإرث الثقافي والحضاري، بالرغم من كل التحديات والمخاطر، مشيرا إلى أهمية الجاهزية القصوى للعمل في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان" .
وأكد مصطفى أنه "سيتم بذل كل ما أمكن لدعم وتطوير منظومة الحماية المدنية الفلسطينية لتكون سندا وعونا لكل من يحتاجها ويطلبها من أبناء شعبنا" .
وقدمت الإدارات العامة عرضا لأهم إنجازات جهاز الدفاع المدني وتطور الإمكانيات والقدرات، والتجهيز لإنجاز أنظمة الإنذار المبكر الشاملة للزلازل والفيضانات واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة لرفع كفاءة وقدرات فريق التدخل والاستجابة في العمل داخل الوطن والمشاركة أيضا في العديد من المهمات الدولية، والشراكات مع المانحين الدوليين، وتفعيل نداء الحماية المدنية وتقديم المساعدات الاغاثية لقطاع غزة.
كما تم عرض الخطط التطويرية من أجل رفع مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ، وافتتاح مراكز دفاع مدني إضافية لتغطية كافة مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى تعزيز التوعية المجتمعية للمساهمة في خفض نسبة الحوادث والحرائق، ورفع إجراءات الوقاية والسلامة لتقليل أعداد الوفيات والإصابات.