تصوير بلدية باقة الغربية
الأستاذ زياد فهمي أبو مخ، رحمه الله.
كان في استقبال الوزيرة كل من رئيس البلديّة المربّي رائد دقّة، إضافة لطاقم المعلمين والعاملين في المدرسة، وقد رافقها في زيارتها المحامي جعفر فرح-مدير مركز مساواة.
التقت السفيرة بطلاب المدرسة ودار نقاش بينهم، حيث عبّر الطلاب عن حزنهم وألمهم، وأنّهم لم يتوقّعوا في أسوأ أحلامهم أن يُقتل مدير مدرستهم بهذه الطريقة البشعة، وعن شعورهم بانعدام الأمن الشخصي، كما تقصير الحكومة وأذرعها بمعالجة آفة العنف ومعاقبة الجناة والقتلة المجرمين. تحدّث الطلاب عن الأستاذ زياد الإنسان الذي كان لهم صديقًا وأخًا ناصحًا مهتمًا بأمر كلّ واحد منهم.
في لقاء ممثلين عن الطاقم التدريسي في المدرسة، تحدّث الحضور عن المشروع الكبير الذي بدأ به الأستاذ زياد في المدرسة، وعن تجنّدهم لهذا المشروع في سبيل النهوض بالمدرسة والارتقاء بها لتكون حاضنة للطلاب ورافعة لهم في الجانب التعليمي وفي الجانب الإنساني والشخصي، إذ كان التشديد عن بناء الإنسان كلبنة أساسيّة لبناء المجتمع. كما أصرّ المعلّمون أنّ هذا المشروع سيستمر رغم الألم، وأن لا شيء يثنيهم عن إكمال المسيرة.
السفيرة أبدت تضامنها مع الطلاب وأنّ حقّهم الأساسي الشعور بالأمن والأمان في الحيّز الخاص والحيّز العام، وأن الأصل في جيلهم أن يكون انشغالهم بمسيرتهم العلميّة وبناء مستقبلهم، لا أن تكون مشاعرهم الخوف والبحث عن الأمن الشخصي. وأن واجب الدولة توفير الأمن للطلاب في مدرستهم وفي مجتمعهم.