logo

‎⁨كاميرا بانيت تتجول في بلدة عرب العرامشة وترصد الدمار واثار القصف المتبادل على طرفي الحدود

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-11-2024 14:35:46 اخر تحديث: 28-11-2024 14:49:55

بدت شوارع بلدة عرب العرامشة، تلك البلدة الصغيرة التي تقع على الحدود مع لبنان، وهي القرية العربية الوحيدة التي صدر قرار باخلاء السكان منها،

منذ أكتوبر عام 2023 مع اندلاع المناوشات على طرفي الحدود، بدت اليوم الخميس شبه فارغة، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.

ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان قسما من أهالي البلدة الذين غادروها قبل أكثر من عام وأقاموا بفنادق في الناصرة وغيرها قرروا العودة اليها قبل توصل إسرائيل وحزب الله الى اتفاق لوقف اطلاق النار برعاية أمريكية وفرنسية، لكن قسما من الأهالي الذي لا يزالون في فنادق وشقق في نهاريا وغيرها، لم يعودوا حتى الان الى بيوتهم خشية ان يتجدد القتال.

وقد بدت أثار الصواريخ والقذائف والمسيرات بشكل واضح على واجهات عدد لا بأس به من البيوت والمؤسسات بما في ذلك بناية المركز الجماهيري الذي استهدفه مقاتلو حزب الله بمسيرة انفجرت في المكان مما أسفر عنه مقتل جندي إسرائيلي واصابة آخرين.

في المقابل، بدت قرية " الظهيرة " اللبنانية الواقعة قبالة عرب العرامشة أثرا بعد عين، وقد سوّت الصواريخ والقذائف بيوت هذه القرية الصغيرة بالأرض. 

ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن الأهالي في عرب العرامشة يخشون من تأخير في إعادة ترميم بيوتهم ومصالحهم ومزارع مواشيهم التي نفقت أعداد من الخراف فيها بسبب الحرب.

تصوير بانيت