صورة من دائرة شؤون اللاجئين
واسعاف العام الدراسي القائم، وتأمين الحماية والبيئة التعليمة الامنة استناداً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتشكيل لجنة مختصة لرصد وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق العملية التعليمة في فلسطين وتقديمها لمحكمة العدل الدولي، ودعم ولاية الاونروا التي تتعرض لهجمات سياسية وقوانين إسرائيلية تستهدف تقويض ولايتها والتدخل لمنع تنفيذ القوانين الإسرائيلية " .
وأدان د. أبو هولي في كلمته التي القاها في الدورة الاستثنائية الثامنة للمجلس التنفيذي لليونسكو؛ "لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين" الجرائم الإسرائيلية التي طالت قطاع التعليم بتدمير مئات المؤسسات التعليمية، وقتل آلاف الطلبة والمعلمين والأكاديميين، مطالباً المجتمع الدولي ومنظماته بالعمل على وقفها فوراً وتشكيل لجنة مختصة من اليونيسيف، لرصدها وتوثيقها و ملاحقة ومحاكمة إسرائيل عن تلك الجرائم" .
وعقدت منظمة اليونسكو مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس دورتها الاستثنائية الثامنة للمجلس التنفيذي لليونسكو بناء على طلب 12 عضوًا من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو ( تشيلي وكوبا وجيبوتي وإندونيسيا والأردن والمكسيك ونيجيريا وباكستان وقطر وجنوب إفريقيا وإسبانيا وتركيا)، "لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على قوانين الكنيست الإسرائيلية بشان حظر أنشطة الاونروا، وما سيترتب عليه من انهيار للعملية التعليمية التي تقودها الاونروا في مناطق عملياتها في فلسطين" .
وأكد د. أبو هولي بان " إسرائيل [القوة القائمة بالاحتلال] لم تكتف بتدمير قطاع التعليم في قطاع غزة، بل وأعلنت حربها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" باستهداف موظفيها ومنشأتها، فقتلت 243 موظفاً من موظفيها، ودمرت 190 منشأة تابعة لها معظمها من المدراس في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة في تحد سافر للقوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2730، الذي تم اعتماده في 24 مايو 2024" .
وحذر د. أبو هولي من "تداعيات القانونين التي أقرتهما الكنيست الإسرائيلية بحظر أنشطة الاونروا التي قد يؤدي تنفيذهما الى انهيار عمليات الاونروا في فلسطين، وستطال مدراسها في قطاع غزة التي يصل عددها الى 284 مدرسة يقدر عدد طلبتها 300 الف طالب، كما ستطال 96 مدرسة تابعة للأونروا في الضفة الغربية، يقدر عدد طلبتها 49 الف طالب، كما ان الخطر سيلاحق نحو 45.500 طالبا في مدينة القدس المحتلة، يتلقون تعليمهم من خلال 146 مدرسة تتبع لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بالإضافة الى 6 مدارس تابعة للأونروا يصل عدد طلبتها الى 1800 طالب وطالبة" .