وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
لكن اتفاقات اليوم على الخطة الخمسية ليست فقط ميثاق دم، بل ميثاق حياة. أنا أقف إلى جانبهم وأفتخر بالميزانيات المهمة لتنمية وازدهار الطائفة الدرزية.كوزير للمالية سأواصل العمل بكل قوتي من أجل جميع مواطني إسرائيل، كدولة وكشعب،وسوف نخرج من هذا العام ونحن أقوى وسنعمل على تنمية دولة إسرائيل عسكريا وسياسيا وإجتماعيًا لسنوات عديدة قادمة ".
" الشعور بالتغيير الذي طال انتظاره "
من جانبه، قال ياسر غضبان رئيس مجلس كسرى - سميع، ورئيس منتدى السلطات الدرزية والشركسية:"باسمي وبإسم رؤساء السلطات، نشكر شخصيا وزير المالية بتسلئيل سموتريتس وفريقه على الاستعداد والرغبة في المساعدة وتقدم الخطة الخمسية السلطات الدرزية والشركسية، خاصة لتحديد إطار إضافي للخطة. لا شك أن هذا الإنجاز يأتي بعد توجيهات رئيس الحكومة السيد بنيامين نتنياهو بتاريخ 30 حزيران 2024 وقرار الحكومة رقم 1975 بتاريخ 7 تموز 2024. وبهذه المناسبة نود أن نشكر رئيس مركز السلطات المحلية وصديقنا حاييم بيباس على دعمه وشراكته في هذا الإنجاز ".
وأضاف غضبان :" إننا نؤمن رغم الإنجاز علينا أن نحدد ميثاق الحياة بالأفعال كما عبر عنها الوزير. نتوقع أن نشعر في السنوات المقبلة بالتغيير الذي طال انتظاره في كافة مجالات الحياة لدى الطائفتين الدرزية والشركسية، وتحقيق التحديات والقضايا الرئيسية المعروفة في مختلف المجالات".
" تعزيز الخطة الخمسية "
من ناحيته، قال حاييم بيباس، رئيس مركز السلطات المحلية : " أرحب بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها اليوم لتعزيز الخطة الخمسية للمجتمع الدرزي والشركسي، والتي تعبر عن الاعتراف باحتياجات وحقوق الطائفة العزيزة. وتعتبر الخطة خطوة مهمة، من شأنها تقليص الفجوات وتعزيز البنية التحتية والتعليم والاقتصاد والرفاه في السلطات الدرزية والشركسية ".
وأضاف بيباس :" إن المصير المشترك العميق للشعب اليهودي والطائفة الدرزية ينعكس في دفاعنا المشترك عن الدولة، ولكن يجب أن ينعكس أيضًا في البناء المشترك لمجتمع أكثر قيمة ومساواة.أود أن أشكر وزير المالية على أذنه الصاغية والاتفاقات التي تم التوصل إليها،ورؤساء السلطات الذين وقفوا بثبات من أجل حقوقهم وعلى رأسهم رئيس منتدى السلطات الدرزية والشركسية ياسر غضبان، على قيادته وجهوده والتفاني الذي أتى بخطة مناسبة يستفيد منها إخواننا أبناء الطائفتين الدرزية والشركسية".