الجامعة العبرية في القدس - الصورة للتوضيح فقط - aquatarkus - shutterstock
وتمديد اعتقالهم، حيث يشغل هذا المحاضر وظيفته في قسم الحقوق وعلم الاجرام وله مساقات في الكلية يدرس فيها عدد من الطلاب العرب"، وفقا لما جاء في بيان صادر عن الحركات الطلابية.
وأضافت الحركات الطلابيّة في البيان :" فقط في المجتمع الإسرائيلي من الممكن ان ترى "اكاديميًا" و "باحثًا" يقوم بفعلٍ ارهابيّ ضد شخص فقط لكونه عربيّ وفلسطينيّ وسط صمت أهل الكهف من المؤسسة الاكاديمية التي يدرس فيها والتي تعتبر نفسها أهم جامعة في البلاد ومتقدمة في التصنيف العالمي والمكانة الاكاديمية، والتي بالمقابل- مع رفضنا المبدئي للمقارنة- تلاحق وتضيق على بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان فقط لموقفٍ أخلاقي وانسانيّ ضد الإبادة وتصمت على جريمة واعتداء على خلفية عرقية وقومية من قبل محاضر وموظف فيها".
وشددت الحركات الطلابية على أن " المطالبة بعزل هذا المحاضر إلى حين إثبات براءته هي خطوة ضرورية وعاجلة "، وأضافت: "لا يمكن لمن يعتدي على شخص لمجرد كونه عربيًا وفلسطينيًا أن يدرّس طلابا بشكلٍ عام ، وكيف بالأحرى مساقات في الحقوق لطلاب عرب، بينما هو متهم بارتكاب فعل إرهابي بحق أبناء شعبهم".
واختتمت الحركات الطلابية بيانها بقولها: "من المؤسف أننا مضطرون لطرح مطالب أساسية يفترض أن تكون بديهية في أي مكان طبيعي في العالم. لكن في ظل الأجواء الفاشية والعدائية لكل ما هو عربي وفلسطيني داخل المجتمع الإسرائيلي، أصبح لزامًا علينا كحركات طلابية أن نكثّف جهودنا لحماية طلابنا ووضع حد لهذا التدهور الأخلاقي والقيمي الذي تعاني منه الأكاديمية الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام".