في الجولان والجليل الغربي عن عودة جزئية إلى النظام الطبيعي في التعليم الوجاهي ، رغم أنه لم تصدر أية تعليمات رسمية من الجيش بهذا الخصوص.

في هذا السياق، قال المجلس المحلي في البقيعة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " الأهل الأعزاء، بناءً على توجيهات جديدة من قيادة الجبهة الداخلية، غدًا الخميس 28/11/2024 ، لن يكون هناك تعليم وجاهي في جميع المؤسسات التعليمية بالبلد, بما في ذلك الحضانات، كما كان مقررا . التعليم سيكون عبر برنامج Zoom حتى تغيير التعليمات من قبل الجبهة الداخلية" .
كذلك ، وصل لموقع بانيت بيان من مجلس كسرى سميع ، جاء فيه : " بعد الاعلان عن تحديث التعليمات والتوجيهات من قبل وزارة الأمن والجبهة الداخلية، تقرر الغاء التعليم الوجاهي غداً والاستمرار في التعلُم عن بعد، على امل ان نعود للتعليم الوجاهي والبرنامج الاعتيادي يوم الاحد القادم " .
وأوضح مجلس يانوح جث في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " أهالي بلدنا يانوح جث الاعزاء، بناءً على طلب من رئيس المجلس المحلي، الشيخ وهيب محمود سيف، ووفقًا للتعليمات الجديدة الصادرة عن وزارة الأمن وبعد الجلسة الطارئة، تقرر أن يكون يوم غدٍ الخميس 28/11/2024 التعليم عن بُعد في جميع المؤسسات التربوية، بما في ذلك الروضات والبساتين.
نعتذر عن التغييرات المفاجئة التي قد تسبب الإزعاج. إن أمنكم وسلامتكم يأتيان في مقدمة أولوياتنا " .

ونشرت وسائل اعلام عبرية بان سبب البلبلة التي حصلت في الشمال بما يتعلق بالاعلان عن عودة الطلاب للتعليم الوجاهي ومن ثم الاعلان بان التعليم سيكون عن بعد، يعود الى أن الجيش الإسرائيلي أمر السلطات المحلية بالاستعداد لعودة الطلاب إلى المدارس، ومعظمها لم تنتظر الإعلان الرسمي وأعلنت أن الطلاب سيعودون إلى المدارس غدًا . لكن الساعات مرت، ورفض وزير الأمن المصادقة على التوصية بالتسهيلات - خوفًا من تجدد إطلاق النار من لبنان. 

وبحسب وسائل اعلام عبرية فان قيادة الجبهة الداخلية وقائد المنطقة الشمالية أمروا رؤساء السلطات المحلية بالاستعداد لفتح المدارس مجددًا غدًا، وكان من المفترض أن يتم نشر إعلان في هذا الشأن بعد الظهر. ومع ذلك، كان من رفض الموافقة على ذلك وزير الأمن إسرائيل كاتس، الذي قرر مساءً الاستمرار في سياسة الدفاع التي كانت سارية قبل وقف إطلاق النار، رغم التوصية التي تلقاها من رئيس الأركان هرتسي هليفي. السبب وراء القرار كان الرغبة في إعطاء وقف إطلاق النار 24 ساعة للاستقرار، حيث كانت هناك عدة حوادث خلال اليوم التي أطلق فيها الجيش الإسرائيلي النار - وكاتس يخشى من إمكانية إطلاق النار ردًا من لبنان.