والتي كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين في الضفة الغربية. بعد ذلك تم كشف مكان آخر تم اخفاء العدد الأكبر من هذه الشحنة، حيث تم ضبط وسائل قتالية مخلة بالتوازن، منها القذائف الصاروخية وعبوات ناسفة من نوع كليماغور شديدة الانفجار ومختلفة الأصناف، بعضها مزود بأنظمة تشغيل لاسلكية، وقنابل ومنصات قذائف هاون، وبنادق قنص وغيرها من الوسائل القتالية" .
واضاف البيان : " تم إرسال شحنة الأسلحة التي تم ضبطها من قبل الوحدة 4000، وهي وحدة العمليات الخاصة في للمنظومة الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني، برئاسة المدعو جواد غفاري، وكذلك من قبل وحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس على الأراضي السورية (18840)، والتي يقودها رئيس الوحدة 840 المدعو أصغر باقري. وعلى مدار الأشهر الأخيرة، ترصد الأجهزة الأمنية محاولة عناصر أمنية إيرانية تجديد عمليات تهريب الوسائل القتالية المتطورة إلى إسرائيل، والتي تكون موجهة إلى أراضي الضفة الغربية " .
وأردف البيان : " إن شحنة الوسائل القتالية التي تم ضبطها تشكل جزءًا من معركة إيرانية مستمرة هدفها زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة، من خلال تسليح المجموعات في الضفة الغربية، التي تهدف إلى تنفيذ عمليات بحق المواطنين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي.
سيواصل جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي مراقبة وإحباط أي نشاط إيراني لإدخال الوسائل القتالية إلى إسرائيل وأراضي الضفة الغربية" .
وتابع البيان : " تفاصيل الوسائل القتالية المضبوطة خلال نشاط جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي:
- 40 عبوة كليماغور معيارية كبيرة + أشرطة قياس وصواعق
* 6 قاذفات RPG-7
* 24 صاروخ آر بي جي RPG-18 + RPG22
* 33 عبوة كليماغور ذاتية الصنع
* قاذفتا قذائف هاون عيار 60 ملم
* 20 قذيفة هاون عيار 60 ملم
* أنظمة التشغيل اللاسلكية لعبوات كليماغور
* 6 بنادق M16 طويلة + 1 M4 + مخازن
* 7 بنادق قنص من طراز هانتر
* 37 مسدسًا (غلوك + XD-9)
* 3 قذائف صاروخية عيار 107 ملم " .
تصوير الجيش الاسرائيلي