وعقيلته بحفاوة من قبل رئيس المجلس المحلي، أعضاء المجلس، ووجهاء القرية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجالس البدوية في الشمال وعدد من رؤساء المجالس اليهودية" .
وطالب رئيس المجلس من رئيس الدولة " التدخل أمام مكتب رئيس الحكومة والجهات المختصة لتخصيص ميزانيات خاصة للوسط البدوي، حيث يبلغ عدد السكان البدو في الشمال أكثر من 100 ألف نسمة، وتم تسليم الرئيس وثيقة تفصيلية بهذا الصدد ".
كما طالب رئيس المجلس " بمنع هدم البيوت المهددة بالهدم: مطالبة رئيس الدولة بالتدخل الفعّال لوقف عمليات الهدم في القرية وغيرها من القرى، ومكافحة آفة العنف والجريمة: إنشاء لجنة خاصة تهدف إلى معالجة هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع العربي. الترويج الإعلامي لاسم القرية: التعاون من أجل رفع مكانة طوبا زنغرية وتعزيز دورها الإيجابي على المستوى المحلي والوطني" .
بعد الجلسة العامة في المجلس المحلي، توجه الحضور إلى مركز الشباب في القرية، حيث التقى رئيس الدولة بأبناء وبنات الخدمة الوطنية ووفداً من مجلس طلاب المدارس. واستمع الرئيس إلى مطالب الشباب وسعيهم للاندماج الجاد في مؤسسات الدولة.
وفي ختام الزيارة، قام رئيس الدولة برفقة رئيس المجلس المحلي والوفد المرافق بزيارة تعزية ومواساة لعائلة المرحوم يوسف أيال الهيب.
وأكد مجلس طوبا الزنجرية " كانت هذه الزيارة ناجحة ومثمرة، ونأمل أن تستمر مثل هذه الزيارات من قِبل الوزارات والمؤسسات المختلفة لدعم قرية طوبا زنغرية، ورفع مكانتها عالياً، وتعزيز تقديم الخدمات العامة في كافة المجالات لصالح أهالي القرية" .
من جانبه ، قال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ خلال الزيارة: " أتابع عن كثب التطورات السياسية التي يجب أن تأتي دائما بعد الحرب. آمل بشدة أن تتضمن التسوية ضمانًا كاملاً للأمن لسكان الشمال، حتى لا يعودوا إلى الجحيم الذي عاشوه هم والسلطات طوال السنة الماضية . من ناحية أخرى، يجب أن يسمح ذلك لدولة إسرائيل بالتحرك إلى المرحلة التالية - أي إعادة الجنود الاحتياطيين إلى بيوتهم، والتواجد على الحدود الشمالية مع أدوات وقدرات جديدة مع ضمان سياسي واضح بأنه يمكننا العمل في أي لحظة من أجل الدفاع عن أنفسنا كما ينبغي دون قيود، وللتأكد من أن حزب الله سيكون بعيدًا جدًا عن هنا" .
تصوير علاقات عامة