والتعامل مع الأمر وكأنّ وقف إطلاق النار قد حصل فعلًا".
واوضحت الهيئة في بيان قائلة : "لقد شهدت الأشهر الأخيرة فترة صعبة، كانت بمثابة اختبار حقيقي لجهوزيّة البلدات في البلاد، لا سيّما البلدات العربيّة في الشمال، حيث تعرّض بعضها لقصف مباشر وإطلاق مكثّف للصواريخ وسقوط ضحايا وجرحى بالعشرات، ممّا كشف عن فجوة كبيرة في مستوى الجهوزيّة مقارنة بالبلدات اليهوديّة كافّة".
وتابعت : "تدعو الهيئة إلى ضرورة أخذ كلّ إنذار أو صافرة إنذار بجدّيّة تامّة، والبقاء على درجة عالية من التأهّب واليقظة" رغم الحديث عن قرب التوصل لوقف اطلاق النار". وأشارت الهيئة إلى أنّ "التجارب السابقة أثبتت أنّ الساعات الأخيرة قبل أيّ اتّفاق لوقف إطلاق النار غالبًا ما تشهد تصعيدًا في إطلاق الصواريخ ونحوها".
وتُشدّد الهيئة على أنّ "إبرام أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار يعني فقط توقّف العمليّات القتاليّة على الجبهة الشماليّة، وليس انتهاء الحرب. لهذا، وفي حال سماع أيّ صافرة إنذار، يُرجى الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخليّة لضمان سلامة الجميع".
ويشار الى أنّ مساعي الهيئة العربيّة للطوارئ - ومركز الطوارئ للسلطات المحلية العربية ما تزال مستمرّة على جميع الأصعدة، بما في ذلك تزويد السلطات المحلّيّة بالمعدّات اللازمة، تأهيل كوادر من المتطوّعين لحالات الطوارئ والتوعية الإعلاميّة والمجتمعيّة.
تصوير الشرطة