سيرسل 5 الاف جندي لجنوب البلاد في اطار الاتفاق، وان الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد في إعادة بناء بلدات جنوب لبنان التي هدمت خلال الحرب ".
وزير الأمن يسرائيل كاتس برسالة إلى الأمم المتحدة في ظل التسوية المرتقبة مع لبنان: "لن نتسامح مطلقًا مع الانتهاكات"
في غضون ذلك، التقى وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم (الثلاثاء) مع المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، وأوضح قبل انعقاد المجلس الوزاري الامني المصغر (الكابينت) اليوم، أن "ما كان سابقا ليس ما سيكون"، وأن "إسرائيل تتوقع من مؤسسات الأمم المتحدة والهيئات الدولية تنفيذ الاتفاق الذي سيتم توقيعه بين القدس وبيروت".
وأكد كاتس خلال اللقاء، ان "إسرائيل لن تتنازل عن إعادة الشعور بالأمان لسكان الشمال"، وأن عودتهم إلى منازلهم هي "الهدف الأسمى"، على حد تعبيره. وتابع : "لن نسمح بعد الآن لحزب الله أن يسلح نفسه ويعيد تعزيز نفسه في لبنان تحت أعين اليونيفيل والجيش اللبناني".
وأوضح الوزير كاتس أن "تنفيذ التسوية يجب أن يشمل آليات تنفيذ 'فعالة وصارمة' "، وأن "من مسؤولية آليات الرقابة المختلفة منع تهريب الأسلحة إلى أيدي حزب الله من كافة الحدود، ومنع إنتاج أي أسلحة في لبنان وإنشاء بنى تحتية إرهابية جديدة على الأراضي اللبنانية".
وذكرت وزارة الامن الاسرائيلية، أن "كاتس أوضح أن الحكومة الإسرائيلية لن تتسامح مطلقًا مع الانتهاكات، وستعمل بحزم لتحقيق مصالحها الأمنية وستواصل الدفاع عن حقها في حماية مواطنيها من أي تهديد، وفي أي وقت وأي مكان". وأضاف الوزير في حديثه مع المبعوثة الامميّة "إذا لم تفعلوا ذلك فسنفعله نحن وبقوة كبيرة".
(Photo by -/AFP via Getty Images)