(Photo by Michael Tullberg/Getty Images)
مما يمنح صالات السينما دفعة قوية قبل موسم العطلات الذي قد يشهد أرباحا غير مسبوقة.
وأعادت الإيرادات الكبيرة التي حققها الفيلمان الطمأنينة لهوليوود، التي عانت بسبب تقليص النفقات وتسريح العمال وسط توقعات بانتهاء عصر السينما بفعل تزايد الإقبال على منصات البث المباشر عبر الإنترنت.
وتصدر "ويكد" (الشريرة)، الفيلم الأول بين فيلمين من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز مبنيين على مسرحية "ذا ويزرد أوف أوز" (ساحر أوز)، شباك التذكر في أمريكا الشمالية ودول العالم. وبلغ إجمالي إيراداته 164.2 مليون دولار منها 114 مليونا في أمريكا وكندا و50.2 مليون دولار في دور العرض العالمية.
وحقق فيلم "جلادييتور 2" (المصارع 2)، إيرادات عالمية بلغت 106 ملايين دولار منها 55.5 مليون دولار من المبيعات المحلية في حين جرى إطلاقه في دور العرض العالمية الأسبوع الماضي وحقق إجمالي إيرادات 221 مليون دولار.
والفيلم من إنتاج باراماونت بيكتشرز، وهو الجزء الثاني من "جلادييتور" الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم قبل 20 عاما.
وحقق الفيلمان اللذان أطلق عليهما عشاق السينما اسم "جليكيد" 169.5 مليون دولار في دور السينما في الولايات المتحدة وكندا، مما ساهم في رفع إيرادات شباك التذاكر في مطلع الأسبوع إلى 201.9 مليون دولار. ووفقا لشركة كوم سكور لتحليلات السوق، فإن هذه هي أعلى إيرادات لعطلة نهاية أسبوع في أمريكا الشمالية منذ طرح فيلم "ديدبول وولفرين" في يوليو تموز.
وتراجعت مبيعات تذاكر السينما في الولايات المتحدة وكندا عن مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 بسبب المنافسة مع منصات البث المباشر والاضطرابات الناتجة عن الإضرابات في هوليوود العام الماضي.
وتدور أحداث "ويكد" (الشريرة) عن فتاة ذات بشرة خضراء تتعلم السحر وتتحول إلى ساحرة الغرب الشريرة. والفيلم من بطولة أريانا جراندي وسينثيا إيريفو.
وأنفقت يونيفرسال، التابعة لشركة كومكاست، حوالي 160 مليون دولار لإنتاج الجزء الأول من فيلم "ويكد" ومن المقرر إطلاق الجزء الثاني من سلسلة "ويكد" في نوفمبر تشرين الثاني 2025. أما "جلادييتور 2" (المصارع 2)، الذي يشارك في بطولته بول مسكال وبيدرو باسكال ودنزل واشنطن، فتدور أحداثه عن مؤامرة سياسية بعد 16 عاما من أحداث الفيلم الأول.