في غضون 36 ساعة بموجب خطط قائمة. ولم ترد الرئاسة الفرنسية والبيت الأبيض بعد على طلبات التعليق.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت في وقت سابق، أن بايدن وماكرون سيعلنان وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يوم الثلاثاء. ورفض مسؤولون في واشنطن الرد على سؤال عن إعلان محتمل يوم الثلاثاء. وفي باريس، لم يقل المسؤولون سوى إن المحادثات جارية.

"الاتفاق يتطلب موافقة جميع أطراف الصراع"

الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر‭ ‬يوم الاثنين إن "الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان"، لكنه حذر من أن التوصل لمثل هذا الاتفاق يتطلب موافقة جميع أطراف الصراع. 

وأفادت وسائل اعلام عبرية، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينيت) سيصادق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، في اجتماع من المزمع ان يُعقد يوم الثلاثاء، ما لم يحدث "شيء دراماتيكي استثنائي" يتسبب في انهياره. 

"ليس هناك عقبات جدية" 

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لرويترز، إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة، "ما لم يغير نتنياهو رأيه". وأوضح بو صعب أن "المقترح ينص على انسحاب عسكري إسرائيلي من جنوب لبنان ونشر قوات نظامية من الجيش اللبناني في منطقة الحدود في غضون 60 يوما". 

وأضاف أن "إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، ترأسها الولايات المتحدة".

(Photo by KAWNAT HAJU/AFP via Getty Images)