صور من دار الافتاء
وأبدى القنصل رغبته في الاستماع إلى موقف سماحة المفتي العام حول ما يجري في المنطقة والأراضي الفلسطينية.
بدوره، رحب سماحة المفتي العام بالقنصل الفرنسي العام، وبين له أن "كل فلسطيني يتطلع إلى الحرية والاستقلال، وأنه يؤيد السلام الذي يقوم على العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها" . وأثنى على "موقف الاتحاد الأوروبي الخاص بمساندة الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مديناً ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من مجازر ومذابح وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، مؤكداً على ضرورة التزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي الذي يمنع بناء المستوطنات على حساب حقوق الفلسطينيين وأراضيهم"، موضحاً أن " هذه السلطات تتحدى العالم الذي يطالبها بوقف بناء المستوطنات، مطالبًا بالتحرك العاجل لوقف هذه الهجمة الاستيطانية، كما أدان سماحته الحملة الشرسة التي يقوم بها قطعان المستوطنين ضد الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى سرقة الزيتون وتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية تحت حماية سلطات الاحتلال، حاثاً على ضرورة وقف هذه الاستفزازات" .
مبيناً أن "الأعمال الاستفزازية والتعسفية التي تقوم بها هذه السلطات إنما تناكف التوجه العالمي والعربي نحو وقف نزيف العنف في هذه المنطقة وإحلال السلام مكانه" .
وبين سماحته "أهمية القدس للفلسطينيين؛فهي تشكل إرثاً حضارياًّ وسياسياً ودينيا لهم، وبالتالي فإن أي حل يتجاهلها لن يكتب له النجاح،وفي ختام اللقاء شكر القنصل سماحة المفتي على حسن الاستقبال" .