تصوير سلطة القضاء
والتي سببها انه من يجلس في قضية ايلي فلدشطاين المتهم بتسريب معلومات ومستندات سرية من ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وان القاضي قام بتمديد اعتقاله لوجود ادلة كافية لذلك . ويذكر ان القاضي مصاروة يعتبر من القضاة الذين يجلسون في القضايا الجنائية حيث ينظر في كل قضية بموضوعية بحتة ومهنية مطلقة " .
واضاف البيان : " تجدر الاشارة الى ان المتهم تم تمديد اعتقاله لوجود بينات راسخة ضده، ومن هذا المنطلق رأى القاضي مصاروة سببا بتمديد اعتقاله وكل هذا قام به بمهنية وشفافية، ولكن نشطاء اليمين المتطرف لم يروا بقرار القاضي مصاروة الا قرارا غير عادل وغير منصف، ومنها بدأت حملة تحريضية شديدة اللهجة من اليمين على منصات التواصل تصف المتهم ببطل اسرائيل وان القاضي غير عادل حيث امر بنفس الوقت باطلاق سراح مشتبهين بهم بالمشاركة بعملية اغتصاب وامر بتمديد "بطل اسرائيل" ، وبدأت التعليقات المقززة والمنحطة والتحريضية ضد القاضي مصاروة دون الاخذ بالحسبان ان القاضي مصاروة قام بعمله بكل تفان ومهنية وليس غير ذلك" .
وختم البيان : " من هنا نقول بان كل ما تمت كتابته وقوله عن القاضي مصاروة مردود عليكم ايها المتطرفون ، فان القاضي مصاروة يقوم بعمله باخلاص ومهنية وليس بان يكون تبعا لاحد فهو مؤمن باستقلالية نظام المحاكم وكل عمله معروف لدى القريب والبعيد وانه يقوم باخلاص ومهنية ".