صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
وأضافت: «أنا حصلت على الجنسية المصرية (من زمان)».
وحَدّدت دُرّة في توقيت حصولها على الجنسية المصرية بجوار جنسية بلدها الأم تونس، لتقول إنّها حصلت على الجنسية المصرية بعد عامين بالضبط من زواجها.
وعن الضجة المُثارة على خبر حصولها على جنسية مصر قالت إنّه شرف كبير لها أن تحمل جنسية مصر، مؤكدة محبتها لزوجها ولأهلها وأسرتها في تونس ومصر وكل أصدقائها وزملائها بتونس ومصر أيضاً.
الجدير ذكره أنّ درة صَرّحت ، خلال لقاء معها على هامش عرض فيلمها الأخير وين صرنا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، بأن " همّها الأول هو إيصال معاناة شعب فلسطين للعالم من خلال الفيلم" .
وأضافت درة أنّ «فيلم وين صرنا أَوّل تَجربة إِنسانية وفَنّية مُختَلِفَة من نَوعها أُجَسّدها لي، إذ أعتبرها تجربة تحمل الكثير من التحدّيات أبرزها، أنها تجربة إخراجية أولى لي وتصوري الخاص لها من البداية».
وتابعت درة: «قدّمت في الفيلم قطعة من قلبي وبحب شديد، وبصدق أشدّ وأعمق، وأتمنى أن تظهر ثمرة هذا الجهد والتعب المتواصل للجمهور الذي يشاهد وسينال إعجابه، لأني صورت مع أناس حقيقيين؛ وقد مَثّل ذلك لي أكبر تحدٍ وهو أن هؤلاء الشباب والفتيات لم يقفوا أمام كاميرا من قبل، مما جعله تحدياً صعباً لي؛ إذ إنّني أول مرة أنتقل لكرسي المخرج ولا أظهر أمام الكاميرا، بالإضافة لأنّها أول تجربة إنتاجية لي في الوقت نفسه».
وعن الرسالة من عملها الروائي والسينمائي الأول لها كمخرجة ورؤية إبداعية قالت «نجمة تونس»: «كان همي الأول أن تصل معاناة أناس وشعب فلسطين وغزة للعالم أجمع، وأن يرى العالم مدى الظلم الذي يتعرضون له، وفي حقهم في الحياة فقط وألا تتم إبادتهم، وأن أظهر مدى الظلم الذي واجهه الشعب الفلسطيني، ولا زال، للأسف».
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت