(Photo by Arif Hudaverdi Yaman/Anadolu via Getty Images)
وجهت روسيا ضربة إلى أوكرانيا بصاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي جديد يوم الخميس، ردا على استخدام كييف لصواريخ أمريكية وبريطانية ضد روسيا، في تصعيد للحرب التي بدأت عندما شنت موسكو غزوا واسع النطاق لجارتها في فبراير شباط 2022.
وتقول تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي نددت بالغزو الروسي، إنها تدعم وحدة أراضي أوكرانيا وقدمت الدعم العسكري لكييف. لكن تركيا، جارة روسيا وأوكرانيا على البحر الأسود، تعارض أيضا العقوبات الغربية على موسكو، التي تربطها بها علاقات مهمة في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة.
وعارض أردوغان يوم الأربعاء قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وذكر في بيان نشره مكتبه أن ذلك من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع.
وتقول موسكو إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدخلون في صراع مباشر مع روسيا بإعطائهم الضوء الأخضر لأوكرانيا لإطلاق صواريخ غربية في عمق روسيا. ووافق بوتين يوم الثلاثاء على تحديث العقيدة النووية بخفض المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية ردا على هجوم بأسلحة تقليدية.
وقال المسؤول التركي إن أردوغان وروته سيناقشان خلال محادثاتهما يوم الاثنين أيضا إزالة العقبات أمام المشتريات الدفاعية بين أعضاء حلف شمال الأطلسي وكذلك الحرب المشتركة للحلف على الإرهاب.