(Photo by Image Photo Agency/Getty Images)
وظل يوفنتوس الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري الإيطالي هذا الموسم لكنه تعادل للمرة السابعة ليبقى في المركز السادس في جدول الترتيب وبات يتأخر بثلاث نقاط عن إنتر ميلان المتصدر.
كذلك ظل ميلان في المركز السابع بفارق ست نقاط خلف يوفنتوس، علما بأنه لعب مباراة أقل.
واختار يوفنتوس، الذي افتقد جهود هدافه دوسان فلاهوفيتش بسبب الإصابة، أن يبدأ المباراة بدون مهاجم صريح، وقاد خطه الأمامي لاعبا خط الوسط وستون ماكيني وتيون كوبمينيرز، ورغم أن الفريق كان الطرف الأفضل، لم يهدد مرمى المنافس.
وتأخر تياجو موتا مدرب يوفنتوس في إجراء تغييرات، ولم ينجح المهاجم تيموثي ويا، الذي شارك قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، في إنعاش الأداء، واستُقبلت صفارة النهاية بوابل من صيحات الاستهجان من الجماهير.
وتفوق يوفنتوس في النشاط الهجومي خلال الشوط الأول لكن التسديدة الوحيدة للفريق على مرمى المنافس كانت عن طريق فيديريكو جاتي من مسافة بعيدة ولم تهدد شباك الحارس مايك مينيان.
وجاءت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول بعد أول ركلة ركنية في المباراة في الوقت بدل الضائع للشوط، إذ وجه إيمرسون رويال كرة بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.
وقال موتا لمنصة دازون قبل بداية الشوط الثاني "علينا مواصلة اللعب بصبر"، وهو النهج الذي اتبعه الفريق بالفعل.
وفي الشهر الماضي، خرج يوفنتوس من سان سيرو بنقطة أيضا إثر تعادل مثير 4-4 مع إنتر ميلان، لكن هذه المباراة كانت على النقيض تماما، إذ أن أيا من الفريقين لم يهدد شباك منافسه.
وقدم كيفرين تورام لاعب يوفنتوس محاولة بتسديد كرة خادعة من مسافة بعيدة لكنها وصلت إلى مينيان الذي أمسك بها بسهولة، وبعدها نفذ تيو هرنانديز ركلة حرة لميلان ووجه الكرة إلى تيجاني ريندرز الذي سددها بقوة لكنها مرت فوق العارضة.
وفي الوقت بدل الضائع، صوب هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وتصدى لها الحارس، وكان رد فعل الجماهير في النهاية شاهدا على مستوى المباراة إذ سيطر الإحباط على مشجعي الفريقين.