بيدرو بورو لاعب توتنهام هوتسبير يحتفل مع زميله إيف بيسوما بتسجيله الهدف الثالث في الفوز 4-صفر على مانشستر سيتي على ملعب الإتحاد في مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم 23 نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Carl Recine/Getty Images)
سجل جيمس ماديسون هدفين في غضون سبع دقائق من الشوط الأول بينما سجل بيدرو بورو الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني لينهي رقم سيتي القياسي بعدم الخسارة في 52 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات.
وأضاف برينان جونسون الهدف الرابع في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني ليتجمد سيتي في المركز الثاني برصيد 23 نقطة لكنه يتأخر بخمس نقاط عن ليفربول المتصدر مع وجود مباراة ناقصة لليفربول بينما صعد توتنهام إلى المركز السادس برصيد 19 نقطة من 12 مباراة.
وقال جوارديولا الذي مدد عقده مع النادي حتى 2027 "يعاني الفريق حاليا من هشاشة دفاعية. بدأنا المباراة بشكل جيد للغاية لكننا لم نستطع التسجيل وبعد ذلك استقبلنا المزيد من الأهداف وهو أمر يؤثر كثيرا على معنوياتنا.
"لم نمر بمثل هذا الموقف طيلة ثماني سنوات والآن يتعين علينا أن نعيشه ونكسره ونفوز بالمباريات المقبلة، خاصة المباراة المقبلة. الآن نرى الأمور بطريقة واحدة وربما ننظر إلى الأمور بطريقة مختلفة بعد بضعة أسابيع".
كانت هذه أكبر خسارة يتجرعها مانشستر سيتي في تاريخه على ملعب الاتحاد كما أن خسارته ثلاث مرات متتالية في الدوري هي الأولى أيضا خلال مواسم جوارديولا الثمانية أو أكثر كمدرب.
وقال ماديسون، الذي احتفل بعيد ميلاده 28 يوم السبت، لشبكة سكاي سبورتس "هذه أيام نادرة، أن تأتي إلى معقل الأبطال وتحقق هذه النتيجة الكبيرة أمام مانشستر سيتي الذي تألق في أوروبا أيضا خلال السنوات القليلة الماضية.
"العودة إلى الديار بأربعة أهداف دون رد يحمل مذاقا خاصا. سنتذكر هذه الليلة ما حيينا ومن المهم جدا أن نستمتع بها".
وسدد فريق المدرب جوارديولا 23 تسديدة مقابل تسع تسديدات لتوتنهام وسيندم على الفرص الضائعة بما في ذلك ثلاث تسديدات في الشوط الأول عن طريق المهاجم إرلينج هالاند وحده.
ودفع سيتي، الذي فاز بالدوري في آخر أربع سنوات، ثمن دفاعه السيء في الدقيقة 13 عندما حول ماديسون كرة عرضية من ديان كولوسيفسكي داخل الشباك.
وضاعف ماديسون تقدم سيتي بعد سبع دقائق أخرى عندما سدد الكرة من فوق الحارس إيدرسون.
وقتل بورو المباراة في الدقيقة 52 عندما لعب دومينيك سولانكي الكرة إلى الإسباني الذي أطلق تسديدة مباشرة في شباك إيدرسون ثم أضاف البديل جونسون هدفا آخر في الدقيقة 93 أمام جماهير سيتي المصدومة.
وكانت آخر مرة يخسر فيها سيتي مباراة رسمية على أرضه بفارق أربعة أهداف أو أكثر حين تغلب عليه أرسنال 5-1 في 2003 على ملعب ماين رود.