الذي قال " ان التهديدات لا ترهبه "...
قناة هلا استضافت رئيس مجلس كفر مندا، علي زيدان في بث حي ومباشر، عبر الزوم للحديث حول الموضوع .
وقال رئيس مجلس كفرمندا علي زيدان في حديثه لقناة هلا : " في الآونة الأخيرة كانت هناك عدة عمليات اطلاق نار على بعض البيوت ، والقاء قنابل بيتين أو ثلاثة ، مما أدى الى غضب كبير واستياء عارم لدى أهالي البلدة ، وسط ترقب كبير من قبل الأهالي والشرطة وفي نهاية الأمر تم القاء القبض على الفاعلين ، حيث أصيب شخص بعيارات نارية وتم اعتقال اخر ، وان شاء الله تكمل الشرطة وتنزل بهما أقصوى العقوبات ليكونا عبرة لغيرهما . وأنا من واجبي الأخلاقي والأدبي ومن خلال وظيفتي كرئيس للسلطة المحلية أن أون القلب النابض لأهالي كفرمندا وأخرج الصورة الكاملة للأهالي في كفرمندا وللمجتمع العربي بشكل عام " . وكان مواقفنا واضحنا أننا لا نخشى الا الله وكفرمندا كلها يد واحدة وعائلة واحدة ضد العنف ، ولن نسمح لأي شخص يحاول العبث في مصلحة كفرمندا " .
" كل شخص يحاول الاعتداء على أهالي كفرمندا يلقى عقابا شديدا "
وأضاف رئيس المجلس : " كل زائر الى كفرمندا نستقبله ونضعه على رؤوسنا لكن شخص يحاول الاعتداء على أهالي كفرمندا يلقى عقابا شديدا ويواجه 23 ألف مواطن من غير استثناء ، فما يميز كفرمندا أنها عائلة واحدة في مواجهة العنف وأي اعتداء على مصلحة كفرمندا لأي مواطن كان . وهذا الأمر لم يرق للفاعلين فقاموا بالقاء التهديد ضمن " التك توك " ولم يكن هناك اتصال مباشر ، وقد كان التهديد الأخير واضحا ومباشرا ، تهديد بالقتل مما أدى الى اعلان الشرطة عن أن التهديد ضد رئيس المجلس المحلي هو في درجة قصوى وبالتالي وضع حراسة على البيت وتواجد للشرطة بشكل مكثف ودائم ، وسنعقد الليلة اجتماعا عاما لجميع الأطر السياسية والاجتماعية والشخصيات الفاعلة في كفر مندا إضافة الى المئات من الأهالي ، للإعلان بشكل واضح أن كفرمندا كلها عائلة واحدة وقلب واحد في مواجهة العنف . كما ستنطلق دوريات حراسة تعمل بالتنسيق مع الشرطة وسيكون هناك متطوعون وأشخاص للحراسة على مدار الساعة لنضمن الأمن والأمان في كفرمندا التي يزورها أكثر من 20 ألف زائر شهريا ، فنحن لا نريد لاي شيء أن يعكر صفو كفرمندا " .
" هناك اعتقالات وتحقيقات مع من قاموا بهذه العملية "
وتابع رئيس المجلي علي زيدان قائلا : " نحن بتواصل دائم مع الشرطة حول الموضوع ، وحاليا هناك اعتقالات وتحقيقات مع من قاموا بهذه العملية ، ونحن على يقين ان هذه المجموعة هي التي قامت بعمليات الترهيب خلال أكثر من 3 اسابيع . وقد أبرقت رسائل مختلفة أولا الى كل شخص تلقى تهديدا أن من واجبه الانساني والأخلاقي والمهني أن يبلغ الشرطة والمسؤولين في البلد للعمل سويا على وأد هذه الظاهرة . النقطة الثانية على الأهالي أن يبدي الاهالي صحوة والوقوف صفا واحدا أمام مثل هذه الظواهر ، وبذلك نتمكن من منع ادخال الخاوة أو العنف الى كفرمندا . والنقطة المهمة أن كل شخص يهدد أو يتعرض لمحاولة اعتداء ألا يضعف ويدفع أموالا لهذه المجموعات " .
"لست خائفا وهذا التهديد يزيدني عزيمة واصرارا على مواجهة العنف "
وحول ان كان رئيس المجلس علي زيدان يخشى على نفسه أو على أفراد عائلته، أكد زيدان : " لا يوجد عندي أي خوف بتاتا لأن الاعمار بيد الله ، ثانيا أقربائي وأهالي بلدي يتواجدون حولي فكفرمندا كلها عائلة واحدة ، ومن يدخل عليها سيواجه 23 ألف مواطن ، وأنا أتحدى أن يأتي شخص ويعتدي على أهالي كفرمندا ولا ينال عقابه ، وكل شخص يريد الدخول الى كفرمندا ويحصل على خاوة أو يؤثر على مصالحها التجارية أقول له خسئت ولن تتمكن من ذلك ، واذا كان لديه 50 أو 100 جندي فنحن لدينا الاف الجنود في كفرمندا وأقصد هنا بالأهالي " .
وعاد رئيس المجلس وأكد : " لست خائفا وهذا التهديد يزيدني عزيمة واصرارا على مواجهة العنف ، الذي استشرى في مجتمعنا العربي جراء الخوف والرعب الذي أدخلوه الى قلوب الأهالي ، لكن نحن نقول لا نخاف الا الله ومستعدون لمواجهة أي شخص يريد الاعتداء على بلدنا " .
وأردف علي زيدان بالقول : " بدأت الحراسة على بيتي منذ الأمس وأنا أقوم بعملي كالمعتاد وأتحرك كالمعتاد ولا يوجد لدي أية مشكلة . هناك شخص يكون ملازما لي وأنا أتفهم ذلك وهذا ليس من منطق الخوف ولكن الإجراءات الرسمية والروتينية تحتم ذلك وأنا أحترم ذلك ، وأنأ أقوم بعملي في المجلس المحلي المعتاد وأقوم أيضا بأعمالي الاجتماعية بشكل كامل من غير أي احراج أو تقصير " .