وأفادت وسائل اعلام فلسطينية أنه " استشهد مواطنان على الأقل، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة، لترتفع حصيلة الشهداء في القطاع منذ صباح الخميس إلى 90 شهيدا، بحسب مصادر طبية" . وأفادت وسائل الاعلام الفلسطينية: " باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض. كما أصيب عدد من أفراد الكادر الطبي داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، بعضهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء إلقاء مسيّرات الاحتلال قنابل على ساحة المستشفى" .
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ( وفا ) أنه " أصيب عدد من أفراد الكادر الطبي داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، بعضهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء إلقاء مسيّرات الاحتلال قنابل على ساحة المستشفى " .
وقال مصدر طبي في المستشفى : " إن مسيّرات الاحتلال قصفت مولد الكهرباء، ما تسبب بأضرار كبيرة، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى، وعدم توفر إمكانيات لإصلاح الأضرار في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل " .
الجيش الإسرائيلي : " القضاء على خمسة عناصر من حماس شاركوا بأحداث القتل والاختطاف بمنطقة مفترق مفلسيم يوم السابع من اكتوبر "
قال الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عن المتحدث بلسانه : " هاجمت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو ليلة الأربعاء - الخميس، بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وهيئة الاستخبارات بنية تحتية قتالية في بيت لاهيا، تصرف فيها مسلحون تابعون لمنظمة حماس ، منهم عدد من العناصر التابعين لقوات النخبة الذين شاركوا في المجزرة الدموية التي حلت بمنطقة غلاف غزة في الـ 7 من أكتوبر 2023. من بين العناصر الذين تم القضاء عليهم جهاد محمود يحيى كحلوت وهو قائد إحدى السرايا التابعة لقوات النخبة في منظمة حماس ومحمد رياض علي عوكل، وهو قائد إحدى السرايا في منظمة حماس ، اللذين توليا قيادة أحداث القتل والاختطاف عند منعطف مفلسيم. يدور الحديث عن اثنين كانا من قادة القتال شمال القطاع في مواجهة قوات الجيش، خلال المناورة البرية الجارية حاليا في الميدان. وقد أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين آخرين تابعين لكتيبة شرق جباليا ممن كانوا يشاركون في القتال في مواجهة قوات الجيش، من بينهم أنس جلال محمد أبو شكيان، وهو قائد في الكتيبة التي توغلت في منطقة مفلسيم في الـ7 من أكتوبر، ونور الدين محمد يحيى أبو جديان، وهو أحد عناصر قوات النخبة التابعة للكتيبة، وصهيب حسن علي مطر ادعيم وهو تابع للكتيبة ".